كلمة تحفيزية من منير القرني للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بمناسبة العام الدراسي الجديد
اتحاد الكرة: مشاركة الأهلي في السوبر نظامية
تسجل 1469 حالة ضبط بالمنافذ الجمركية خلال أسبوع
أكثر من 1300 وفاة نتيجة موجة حر شديدة ضربت البرتغال
نائب أمير الرياض يوجه بإيقاف فعاليتين ترفيهيتين لملاحظات تتعلق بسلامة الألعاب الهوائية
بالتزامن مع عودة الدراسة.. 6 إرشادات مهمة قبل السفر بالمركبة
سهيل يُعلن بداية العد التنازلي لصيف 2025
ضبط 22222 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
البنك الدولي يمنح مدغشقر 100 مليون دولار لدعم شركة الكهرباء والمياه
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن ملامح نهاية الصيف تبدأ مع فجر 24 أغسطس من كل عام في الجزيرة العربية، حيث يتراءى للناظر في الأفق الجنوبي نجم سهيل بلمعانه الأبيض المائل للصفرة، وهي علامة تقليدية طالما انتظرها سكان المنطقة منذ القدم.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة:”كان العرب قديمًا يعتبرون ظهور سهيل بشارة خير، إذ يتزامن مع تراجع زاوية سقوط أشعة الشمس، وقصر النهار تدريجيًا، وانخفاض درجات الحرارة في آخر الليل، في حين تبدأ الشمس رحلتها نحو الجنوب بعد أن كانت عمودية في قلب الصيف”.
وبين أن سهيل أو كانوبس في التسمية العالمية، هو ثاني ألمع نجم في السماء بعد الشعرى اليمانية، ويبعد عن الأرض نحو 313 سنة ضوئية، وينتمي إلى كوكبة القاعدة الجنوبية.
وأضاف” علميًا لا يؤثر سهيل، أو أي نجم آخر -عدا الشمس- في أحوال الطقس، بل هو مجرد إشارة فلكية يتزامن ظهوره مع التغيرات المناخية الطبيعية المرتبطة بحركة الأرض حول الشمس ليكون بمثابة ساعة كونية تشير إلى اقتراب الاعتدال الخريفي”.
وأشار أبو زاهرة، إلى أن سهيل يُرصد فقط في المناطق الواقعة جنوب دائرة عرض 33 درجة شمالًا، ويشمل ذلك جنوب الجزيرة العربية وحتى منتصفها، إضافة إلى بعض مناطق شمال أفريقيا، أما المناطق الواقعة شمال هذا الحد مثل شمال الجزيرة العربية ودول الشام فلا يمكنها رؤية سهيل أبدًا، إذ يبقى النجم تحت الأفق طوال العام.
يذكر أن طلوع سهيل ارتبط في الثقافة الشعبية بالأمثال والأشعار حتى صار علامة فارقة في التقويم الزراعي، والموروث الصحراوي، حيث كان ظهوره إشارة لبدء موسم الهجرة لبعض الطيور، وموعدًا لزراعة محاصيل معينة.