أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
في مشهد يلخص قوة الثقافة وجمال اللغة، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع مصوَّر لسيدة روسية تتحدث العربية بطلاقة، وهي تروي رحلتها الاستثنائية في تعلم لغة الضاد داخل المملكة العربية السعودية، عبر مركز “أبجد” التابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
تقول السيدة الروسية، التي انتقلت من موسكو إلى الرياض مدفوعةً بالشغف: “كنت أظن اللغة العربية صعبة، لكنني اكتشفت أن الإصرار يجعل المستحيل ممكنًا”. لم تكتفِ بدراسة القواعد، بل انغمست في تفاصيل الثقافة السعودية، من العادات اليومية إلى العبارات الشعبية مثل: “الفول بريالين والخبز بريالين” التي باتت ترددها بلكنة سعودية أصيلة.
رحلتها بدأت من بوابة مركز “أبجد”، الذي فتح أمامها أبواب اللغة العربية ببرامجه المتخصصة وتجربته الفريدة في دمج التعلم بالممارسة الثقافية. لم يكن الأمر مجرد دراسة، بل كان انخراطًا في المجتمع السعودي والتعرف على ملامحه من الداخل، ما جعلها – كما تصف – “تشعر أن العربية لم تعد لغة غريبة، بل أصبحت جزءًا من حياتي”.
وتؤكد هذه القصة الدور الرائد الذي يقوم به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في نشر اللغة وتعزيز حضورها عالميًا، من خلال برامجه النوعية التي تستقطب المهتمين من مختلف القارات، وتحوّل التعلم إلى تجربة إنسانية وثقافية متكاملة.
هذا المقطع الذي حظي بانتشار واسع، لم يكن مجرد لحظة إعجاب بقدرة أجنبية على إتقان العربية، بل كان شاهدًا حيًا على أن الشغف بالمعرفة، حين يجد البيئة الداعمة، يمكن أن يقطع آلاف الكيلومترات ويصنع قصص نجاح ملهمة.