الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
السعودية ودول أوبك بلس تُعدل إنتاج النفط وتؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة بـ40 مئوية والسودة الأدنى
الشرع: الشعب السوري فخور بالانتقال من الفوضى إلى الانتخابات
“زاتكا” تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة
المرور يحدد أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشرقية
بدأت المزارع الدولية في التوافد إلى العاصمة الرياض، للمشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي ينظّمه نادي الصقور السعودي خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس الجاري، ويعد المزاد الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
واحتوت الدفعة الأولى القادمة إلى المزاد على أكثر من (58) صقرًا من مختلف الأنواع، قادمة من مزرعة جون لاجون من كندا، أبرزها صقور من نوع جير بيور، و(28) صقرًا قدمت من مزرعة يورغن سيلبر من النمسا، و (14) صقرًا من مزرعة (BG Falcons) التشيكية، نقلت عبر رحلات جوية مخصصة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبمتابعة دقيقة من نادي الصقور السعودي، لضمان تطبيق أعلى المعايير اللوجستية في نقلها.
وفور وصول الصقور إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، نُقلت مباشرة إلى مربط النادي في مَلهم، المقر المعتمد لإيواء جميع الصقور المشاركة في المزاد، إذ تخضع لبرامج رعاية صحية متكاملة وإشراف بيطري متخصص، بما يضمن سلامتها واستقرارها قبل انطلاق المزاد.
ويُولي نادي الصقور السعودي اهتمامًا بعمليات النقل والاستقبال، مع اعتماد مسار موحد لجميع المزارع الدولية المشاركة، يضمن سلامة الصقور وتوفير بيئة مهيأة تحاكي بيئتها الطبيعية، ويشرف فريق من الأطباء البيطريين والمختصين على استقبالها، وتجرى لها فحوصات دقيقة للتأكد من حالتها الصحية، وذلك ضمن منظومة متكاملة تمتد من لحظة شحن الصقر من بلد الإنتاج حتى وصوله إلى أرض المزاد.
ومن المقرر أن تتواصل، خلال الأيام المقبلة، عمليات وصول مزارع الإنتاج العالمية المشاركة، فيما يستقطب المزاد نخبة سلالات الصقور عالميًا، ويعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا إقليميًا وعالميًّا لموروث الصقارة، وداعمًا رئيسًا لمزارع الإنتاج محليًا ودوليًا.