زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
يطل تل المركوز بصفته معلمًا طبيعيًا فريدًا في قلب صحراء الحدود الشمالية، على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من محافظة رفحاء، مباشرة على طريق الشمال الدولي، بارزًا في رمال الصحراء، متحديًا عوامل الزمن والرياح، والوحيد في محيطه، وينسب إليه اسم قرية المركوز الجميلة ومراعيها الطبيعية، إذ أصبح علامة بارزة يهتدي بها المسافرون وأبناء البادية منذ عقود.
ويتميز التل بارتفاعه الواضح وسط سهل رملي صخري ممتد، مما يجعله نقطة مرئية من مسافات بعيدة، ويصفه أهالي المنطقة بأنه “منارة الصحراء” ودليل الطريق في رحلات البر، حيث اعتاد كثير من هواة التنزه البري التوقف عنده أو التخييم في محيطه، مستمتعين بجمال تضاريسه وطبيعته البكر.

ويُعد تل المركوز شاهدًا على طبيعة الحدود الشمالية الفريدة، وقطعة من ذاكرة المكان التي تحفظ قصص السفر والترحال، والبحث عن الماء والكلأ، وعن علاقة الإنسان بالأرض التي يعيش عليها، ليظل ماثلًا كأحد معالم الصحراء التي لا تخطئها العين ولا تنساها الذاكرة.
ويقول بعض كبار السن من أهالي المنطقة “إن التل كان في الماضي علامة جغرافية يعتمد عليها الرعاة والمسافرون لتحديد المسارات والاتجاهات، إلى جانب كونه نقطة تجمع خلال مواسم الأمطار حين تكتسي المنطقة بالأعشاب والنباتات البرية”.