وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
قال روبرت ماكدونالد الضابط السابق رفيع المستوى بجهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه سيتم تأمين وضمان أمن الرئيس فلاديمير بوتين، خلال وجوده في ألاسكا في يوم 15 أغسطس، بفضل عناصر حرسه الشخصي، ومجموعة من جهاز الخدمة السرية الأمريكي.
ونوه الضابط السابق، بأن الرئيس بوتين عند وصوله إلى الولايات المتحدة، سيحظى بحماية شخصية منتظمة من عناصر مرافقته الشخصية الروس، بالإضافة إلى حماية شخصية من جهاز الخدمة السرية الأمريكي.
وشدد ماكدونالد على أن المناخ السياسي والخلافات السياسية، لا تتدخل مطلقا في عمل الأجهزة الأمنية لقادة وزعماء الدول. وكمثال ذكر دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كل عام، حيث يجتمع مسؤولون كبار من 150 إلى 180 دولة، بعضهم متحالف مع واشنطن، والبعض الآخر لا يؤيدها.
وتابع: لكن رغم ذلك يتم تعاون ناجح بين مسؤولي الأمن القومي من جميع هذه الدول وجهاز الخدمة السرية الأمريكي. الجميع على قدر عال من الاحتراف المهني في مجال تطبيق وحماية القانون، ويبذلون كل ما في وسعهم لضمان حماية قادة بلدانهم بالكامل.
وقال ماكدونالد إنه رافق خلال خدمته في الجهاز، الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، أثناء زياراته إلى روسيا ودول أخرى. وأضاف: “كنت العميل المسؤول عن أمن [بوش الابن] في فندق أستوريا في بطرسبورغ”.
وأشار إلى أنه عمل بشكل وثيق مع زملائه من الأجهزة الخاصة الروسية آنذاك. وقال ماكدونالد: “لقد نشأت بيننا علاقة مهنية وعملنا بتناغم طوال الأسبوع”.
ووفقا له، هناك علاقات مهنية خلال العمل على الأرض بين عناصر الهيئات الأمنية المختصة. يجري العمل المشترك عادة بشكل ممتاز، وبتوافق تام.
وأكد ماكدونالد أن جهاز الخدمة السرية، الذي يعمل في السنوات الأخيرة تحت إشراف وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، يوفر في المقام الأول الحماية للقيادة العليا للبلاد والقادة الأجانب على أراضي الولايات المتحدة.