40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
يُعدّ الجَدَاد آخر مراحل موسم النخيل والتمور في المدينة المنورة، وهو الوقت الذي تُجمع فيه الثمار بعد اكتمال نضجها, ومصطلح “الجَدَاد” من التراث الزراعي الأصيل، وقد ورد ذكره في عدة أحاديث نبوية شريفة.
ويمثل الجَدَاد لحظة حاسمة للمزارع، فهو حصاد موسم كامل من الجهد والعناية، وكان في الماضي مناسبة اجتماعية تجمع الجيران والأهل بفرحة وغبطة، مع الحرص على عدم ضياع أي تمرة.
وتبدأ مرحلة جداد الأصناف المتعددة بالمدينة بعد جمع الرُطب، الذي يبدأ عادة في منتصف يونيو ويستمر نحو شهر ونصف، وتمتد مرحلة الجَدَاد حتى مطلع سبتمبر، وتحتاج التمور لفترة أطول لتكتمل مراحل نضوجها.
ويشير المهندس منصور محمد المحمدي، أحد ملاك المزارع والناشطين في زراعة النخيل، إلى أن الحصاد كان يُنجز تقليديًا على فراش يُسمى “الخصف” تحت النخلة، أما اليوم فاستُبدل بمفارش بلاستيكية, ويصعد العامل إلى النخلة ليقطع العذوق ويهبطها برفق، وتُفرز التمور الجيدة للتخزين أو التسويق، وتُستخدم التمور غير الصالحة كعلف للحيوانات, ويستغرق الجَدَاد عادة أسبوعًا إلى أسبوعين، بحسب حجم المزرعة وصنف النخيل, ويظل الجَدَاد رمزًا للجهد والمكسب، وللموروث الزراعي الذي يعكس التعاون والفرح بين أهالي المدينة المنورة، ويبرز قيمة النخلة.