قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
حذر خبير في صحة الأمعاء تلقى تدريبه في جامعة هارفارد من أن عناصر شائعة في المطابخ والحمامات وغرف الغسيل قد تلحق أضرارًا صحية جسيمة دون أن يلاحظها أحد.
وأوضح الدكتور سورابه سيتي أن العديد من الأشخاص يتعرضون “دون علمهم” لمواد كيميائية ضارة، بدءًا من المقالي المخدوشة إلى زجاجات المياه البلاستيكية، ما قد يؤدي إلى تلف الأمعاء، واضطراب الهرمونات، وحتى التأثير على صحة الدماغ.
وفيما يلي أبرز المنتجات التي نصح الدكتور سيتي بتجنبها:
قال الدكتور سيتي: “إذا كانت مخدوشة أو متشققة، فقد انتهى عمرها”، محذرًا من أن بعض أنواع أواني الطهي قد تطلق أبخرة سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة، خاصة عند تعرّضها لدرجات حرارة عالية.
ونصح باستخدام أواني من السيراميك أو الحديد المصبوب أو الفولاذ المقاوم للصدأ كبدائل أكثر أمانًا.
المُحليات الشائعة مثل الأسبارتام والسكرالوز يمكن أن تؤثر سلبا على بكتيريا الأمعاء، وتخلّ بإشارات الشهية، وترتبط بعدم تحمّل الغلوكوز.
وأشار إلى أن بدائل مثل الستيفيا أو الفواكه الكاملة تعد خيارات صحية لا تضر بصحة الجهاز الهضمي.
حتى الزجاجات المعلّبة على أنها “خالية من مادة BPA” قد تطلق مواد كيميائية تؤثر على الهرمونات، خاصة عند تعرضها للحرارة.
وأوصى الدكتور سيتي باستخدام زجاجات من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج لتقليل هذا الخطر.
الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المعلبة تحتوي غالبًا على زيوت نباتية ومثبتات ومستحلبات ومواد حافظة قد تضر بطانة الأمعاء وتؤثر على عملية الأيض.
ونصح: “إذا لم تستطع التعرف على المكونات، فاترك المنتج على الرف”.
رغم أنها تضفي رائحة جميلة، إلا أن العديد منها يحتوي على المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي ترتبط باضطراب الهرمونات والالتهابات.
وأشار إلى أن شموع شمع العسل أو موزعات الزيوت الطبيعية أو مجرد تهوية جيدة تُعد خيارات أكثر أمانا.
تحتوي اللحوم الباردة على مواد حافظة مثل نترات الصوديوم والنتريت، والتي قد تسبب التهابات، وتؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ودعا إلى تناول اللحوم الطازجة والمطهية منزليا كخيار صحي طويل الأمد.
أكد الدكتور سيتي أن هذا المكون لا يقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل يقضي أيضًا على البكتيريا المفيدة، ما قد يضعف حاجز الجلد ويؤثر بشكل غير مباشر على صحة الأمعاء.
ونصح بالاكتفاء باستخدام الماء والصابون العادي.
قال إن العديد من منتجات الغسيل تحتوي على عطور صناعية تلتصق بالملابس، مما قد يهيج البشرة ويؤثر على التوازن الهرموني.
ويقترح استخدام منظفات خالية من العطور أو كرات التجفيف المصنوعة من الصوف مع بضع قطرات من الزيوت الأساسية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور سيتي على أن الهدف ليس “الخوف من كل شيء”، بل تقليل التعرض اليومي للسموم كوسيلة بسيطة وفعّالة لدعم صحة الأمعاء، والدماغ، والهرمونات.