سكني يوضح آلية التعامل مع طلبات مستفيدي الضمان
أضرار التدخين منها السكتة القلبية وتساقط الأسنان
مجمع الملك سلمان للغة العربية يعلن بدء التسجيل لحضور مؤتمره السنوي الدولي
الجامعة الإسلامية تعلن بدء استقبال طلبات إعادة الانتظام
القبض على مقيم نقل مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
مساعدات إغاثية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
ضبط مواطن رعى 20 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
البنك المركزي يعتمد وثيقة هوية زائر عند فتح الحساب البنكي
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11229 نقطة
قيادة تتجدد.. نائب أمير تبوك يودّع الزبن ويستقبل الزهراني مديرًا لشرطة المنطقة
في مشهد يلخص قوة الثقافة وجمال اللغة، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع مصوَّر لسيدة روسية تتحدث العربية بطلاقة، وهي تروي رحلتها الاستثنائية في تعلم لغة الضاد داخل المملكة العربية السعودية، عبر مركز “أبجد” التابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
تقول السيدة الروسية، التي انتقلت من موسكو إلى الرياض مدفوعةً بالشغف: “كنت أظن اللغة العربية صعبة، لكنني اكتشفت أن الإصرار يجعل المستحيل ممكنًا”. لم تكتفِ بدراسة القواعد، بل انغمست في تفاصيل الثقافة السعودية، من العادات اليومية إلى العبارات الشعبية مثل: “الفول بريالين والخبز بريالين” التي باتت ترددها بلكنة سعودية أصيلة.
رحلتها بدأت من بوابة مركز “أبجد”، الذي فتح أمامها أبواب اللغة العربية ببرامجه المتخصصة وتجربته الفريدة في دمج التعلم بالممارسة الثقافية. لم يكن الأمر مجرد دراسة، بل كان انخراطًا في المجتمع السعودي والتعرف على ملامحه من الداخل، ما جعلها – كما تصف – “تشعر أن العربية لم تعد لغة غريبة، بل أصبحت جزءًا من حياتي”.
وتؤكد هذه القصة الدور الرائد الذي يقوم به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في نشر اللغة وتعزيز حضورها عالميًا، من خلال برامجه النوعية التي تستقطب المهتمين من مختلف القارات، وتحوّل التعلم إلى تجربة إنسانية وثقافية متكاملة.
هذا المقطع الذي حظي بانتشار واسع، لم يكن مجرد لحظة إعجاب بقدرة أجنبية على إتقان العربية، بل كان شاهدًا حيًا على أن الشغف بالمعرفة، حين يجد البيئة الداعمة، يمكن أن يقطع آلاف الكيلومترات ويصنع قصص نجاح ملهمة.