الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
فيصل بن فرحان يغادر إلى نيويورك لترؤس وفد السعودية المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى PARSONS
وظائف إدارية شاغرة في شركة EY
وظائف شاغرة للجنسين بـ أرامكو الطبي
سلمان للإغاثة يدشّن المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب في عدن
المباخر الإلكترونية أقل ضررًا من التقليدية
وظائف شاغرة لدى جسارة لإدارة المشاريع
وظائف شاغرة في مصفاة سامرف
وظائف شاغرة بشركة الفنار في 3 مدن
نجحت تونس في احتواء أسراب الجراد الصحراوي التي ظهرت مطلع مارس الماضي جنوب البلاد، بفضل حملة وطنية شاملة استمرت قرابة ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد به المرصد الوطني للفلاحة.
وأوضح المرصد في نشرته الشهرية الصادرة اليوم، أن التدخلات شملت أكثر من 20 ألف هكتار في ولايات قبلي وتطاوين ومدنين، وهي المناطق التي سجلت أعلى نسب انتشار، واستهدفت المعالجات مختلف مراحل نمو الجراد من الحوريات حتى الحشرات البالغة.
وبيّن المرصد أن تراجع الغطاء النباتي وجفاف التربة في النصف الثاني من يونيو أسهما في رحيل ما تبقى من الأسراب نحو مناطق تكاثرها الصيفية في الساحل الأفريقي (مالي والنيجر وتشاد)، غير أن الأمطار الأخيرة في تلك المناطق قد تهيئ لعودة محتملة في خريف هذا العام.
من جهتها، أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس استمرار جهودها في الرصد والتخطيط اللوجستي، بما يضمن استجابة سريعة ومنسقة في حال تسجيل موجات جديدة، ولا سيما أن الظاهرة مرتبطة بسياق إقليمي يشهد تكرار ظهور الجراد في ليبيا والجزائر ودول الساحل.
يذكر أن تونس واجهت موجات مماثلة في أعوام سابقة، أبرزها 1987 / 1988 و2004 / 2005، وألحقت آنذاك أضرارًا كبيرة بالمحاصيل الزراعية؛ مما استدعى حملات مكافحة واسعة، فيما تعمل تونس حاليًا ضمن لجنة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، وبالتنسيق مع الجزائر وموريتانيا والهيئات المختصة.