أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم، ضمن احتفالاتها باليوم الوطني السعودي الـ95، مشروعًا وطنيًا نوعيًا تمثل في تشكيل أكبر علم للمملكة باستخدام أحجار الفسيفساء، بحضور معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة الأستاذ إسماعيل بن سعيد الغامدي، وعدد من قيادات الوزارة ومنسوبيها.
ويُعد المشروع الذي أقيم في مقر الوزارة جزءًا من سلسلة فعاليات واحتفالات الوزارة باليوم الوطني، التي تمتد على مدار أسبوع كامل وتشمل برامج داخلية وأنشطة متنوعة في مقر الوزارة وفروعها بمختلف مناطق المملكة، بمشاركة واسعة من المستفيدين ومنسوبي الوزارة والمتطوعين.
ونُفذ مشروع العلم السعودي بسواعد المتطوعين من منسوبي الوزارة، بمشاركة مستفيديها من فئتي الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة، الذين استخدموا أكثر من 11,500 خوذة صناعية لتشكيل لوحة فنية امتدت على مساحة 600 متر مربع، في تجسيد لروح اليوم الوطني وتأكيد لوحدة أبناء المملكة وتكاتفهم تحت راية واحدة.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين الذين أسهموا في تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة Guinness World Records، بصفته أكبر علم مصنوع بفن الفسيفساء على مستوى العالم، ليُضاف هذا الإنجاز إلى رصيد النجاحات الوطنية التي تعزز حضور المملكة الريادي عالميًا.
وتجسد هذه المبادرة في بناء مجتمع ممكن ومتكافل، وتعزيز المشاركة المجتمعية جزءًا أصيلًا من إستراتيجيتها الرامية إلى تمكين الأفراد ورفع جودة حياتهم، من خلال إشراك مختلف فئات المجتمع في صياغة منجزات وطنية نوعية.
ويعكس هذا المشروع روح الوحدة والتكاتف التي يجسدها اليوم الوطني، ليبقى منجزًا وطنيًا يعزز مكانة المملكة الريادية في المبادرات التنموية والاجتماعية، ويُسهم في ترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية وتعزيز دور الأفراد في مسيرة التنمية الوطنية.