فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
يشكّل البحر الأحمر مركزًا عالميًا للتنوع الأحيائي البحري، بفضل خصائصه البيئية والجغرافية والجيولوجية الفريدة، ويُصنف كأحد أهم النظم البيئية البحرية على وجه الأرض.
وتُقدّر المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر (شمس) أن البحر يحتضن آلاف الأنواع من الكائنات البحرية، تشمل الأسماك والشعاب المرجانية والرخويات والقشريات والثدييات البحرية والسلاحف، حيث تُظهر الأرقام أن 17% من الأسماك و16% من الشعاب المرجانية و30% من الكائنات اللافقارية فيه هي أنواع متوطنة لا توجد إلا في هذا البحر.

ويتميّز البحر الأحمر بكونه صدعًا قاريًا عميقًا (rift valley)، يوفّر موائل بحرية متعددة تدعم هذا التنوع البيولوجي، كما يحتضن غابات المانجروف، وحشائش بحرية، ومناطق تغذية وتكاثر للكائنات النادرة.
وتُسهم نقاوة مياهه العالية في نفاذ ضوء الشمس إلى أعماق بعيدة، ما يعزز نمو الشعاب المرجانية الصحية.
وفي شمال البحر الأحمر، تُظهر الشعاب المرجانية قدرة استثنائية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، ما يجعلها ملجأً مناخيًا ومخزونًا وراثيًا مهمًا للمرجان على مستوى العالم، وتسهم خصائصه الفريدة مثل الملوحة العالية ودفء المياه في تكوين أنواع بحرية متكيفة وفريدة.
