إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
رفعت سلطات ولاية أوريغون الأميركية دعوى قضائية تطالب فيها بوقف نشر جنود الحرس الوطني في مدينة بورتلاند الشمالية الغربية، بعد يوم من إعطاء الرئيس دونالد ترامب أمراً بذلك.
ويأتي نشر الجنود في أعقاب أوامر مماثلة للرئيس في لوس أنجلوس والعاصمة واشنطن، رغم معارضة السلطات المحلية الديمقراطية هناك.
ويقول ترامب إن نشر القوات ضروري لمكافحة الجريمة والاحتجاجات ضد إدارة الهجرة.
واتهمت الدعوى، التي رفعتها سلطتا أوريغون وبورتلاند الأحد، ترامب بالتجاوز، قائلةَ إن خطوته “كانت مدفوعة برغبته في تطبيع استخدام القوات العسكرية في أنشطة إنفاذ القانون المحلية العادية”، خاصةً في الولايات التي يديرها خصومه السياسيون، ومنذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي، نفذ ترامب تعهده الانتخابي بملاحقة المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعهد ترامب أيضاً بمواجهة أعمال العنف التي تنفذها ما قال إنها شبكة “إرهابية محلية” يسارية.
من جهتها اعتبرت سلطات ولاية أوريغون في دعواها أنه ليس هناك حاجة لنشر قوات الحرس الوطني في بورتلاند، لأن الاحتجاجات هناك ضد إدارة الهجرة والجمارك كانت صغيرة وسلمية.
أضافت “لكن نشر (ترامب) للقوات بكثافة يهدد بتصعيد التوتر وإثارة اضطرابات جديدة”.
وقام المتظاهرون في بورتلاند ومدن أخرى بإغلاق مداخل مقرات إدارة الهجرة والجمارك بشكل متقطع في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى بعض الصدامات.
وقالت حاكمة ولاية أوريغون تينا كوتيك إنها لم تحصل على أي تفاصيل أو إطار زمني بشأن نشر القوات.
وأضافت للصحافيين: “لا يوجد تمرد ولا تهديد للأمن القومي وليست هناك حاجة لقوات عسكرية في مدينتنا الكبرى”.
بدوره، وصف رئيس بلدية بورتلاند كيث ويلسون نشر الجنود بأنه عمل “غير مرغوب فيه وغير ضروري وغير أميركي”.
ويخشى المسؤولون في بورتلاند من تكرار ما حدث في صيف عام 2020، عندما شهدت المدينة موجة من الاشتباكات العنيفة في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
ونشر ترامب الحرس الوطني للمرة الأولى في لوس أنجلوس في يونيو، متجاوزاً الحاكم الديمقراطي للولاية، ما أثار نزاعاً قانونياً مستمراً حول حدود صلاحيات السلطة الرئاسية.
وتبع ذلك زيادة في عدد القوات والعملاء الاتحاديين إلى العاصمة الأميركية وتهديدات بالدخول إلى مدن كبرى أخرى، بما في ذلك شيكاغو.