ابتكار سعودي يسرع التشخيص في المستشفيات من ساعتين إلى 3 دقائق
الرئيس الموريتاني يصل جدة لأداء مناسك العمرة
ميليسا تجتاح الكاريبي وتحذير من احتمال اشتدادها
الديوان الملكي: وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد آل سعود
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 5 مناطق
الأهلي يفوز على النجمة ويصعد للمركز الرابع بدوري روشن
وظائف شاغرة لدى مجموعة الراشد
تركي آل الشيخ: مليون زائر لـ موسم الرياض 2025 في 13 يومًا
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
تبرُز المملكة العربية السعودية رائدةً في مجال حماية البيئة وضمان نقاء الهواء، إذ يتولى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، مهمة رصد جودة الهواء في المملكة، سعيًا إلى مكافحة الملوثات التي تؤثر سلبًا على صحة المواطنين.
وأكد مدير البيانات البيئية الدكتور محمد الدغريري، أن المركز يعتمد على 240 محطة موزعة في مناطق إستراتيجية مختلفة، تعمل على مدار الساعة لمراقبة مؤشرات جودة الهواء، حيث تحلل هذه المحطات 6 عناصر أساسية بناء على اللائحة التنفيذية لجودة الهواء، ومن ذلك الجسيمات الدقيقة مثل PM10 وPM2.5، إضافة إلى أكاسيد النيتروجين، والأوزون، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت.
وأشار إلى أن محطات جودة الهواء ترتبط بشكل وثيق بالسياحة والاقتصاد في المملكة، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة، وتوجد العديد من محطات رصد جودة الهواء في المناطق السياحية والدينية المهمة، مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والرياض، وهذه المحطات تراقب جودة الهواء، وتوفر بيانات دقيقة حول مستويات التلوث؛ مما يساعد على الحفاظ على صحة الزوار والمعتمرين والحجاج.
وأوضح الدغريري أن ارتباط محطات جودة الهواء بالكثافة السكانية في المملكة، إذ توجَد العديد من المحطات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل المدن الكبرى، هذه المحطات تراقب جودة الهواء، وتوفر بيانات دقيقة حول مستويات التلوث؛ مما يساعد على الحفاظ على صحة السكان.
ويعمل المركز على نشر مؤشرات جودة الهواء يوميًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية بهدف توعية الجمهور؛ مما يمكنهم من تجنب المناطق التي تشهد ارتفاعًا في نسب التلوث، ومن ثم الحفاظ على صحتهم، فيما يُعد مؤشر جودة الهواء أداة حيوية لتقييم مستوى تلوث الهواء، ويعزز صحة المواطنين وسلامة البيئة.