السعودية معبر آمن للطيور المهاجرة في موسم الهجرة الخريفية
القبض على مواطن لترويجه الحشيش والأقراص الممنوعة في الجوف
الطويرقي يحتفل بزواج نجله عبدالله
شروط الاشتراك في جمعية GOSI
القبض على مخالف لتهريبه 135 كيلو قات في عسير
ولي العهد: أسعار العقارات بلغت مستويات غير مقبولة والحكومة تتحرك لإعادة التوازن
السفارة في إندونيسيا: احذروا الفيضانات والانهيارات الأرضية في بالي
للمرة الخامسة.. انقطاع شامل للكهرباء في كوبا
ولي العهد: سنكون مع قطر في كل ما تتخذه من إجراءات بلا حد ونسخر كافة إمكانياتنا لذلك
لقطات من وصول ولي العهد إلى مقر مجلس الشورى
تشكل هجرة الطيور عبر أراضي المملكة في فصل الخريف خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر وعبورها سماء المملكة قادمة من مواطنها في شمال الكرة الأرضية متجهة إلى جنوبها، حدثًا موسميًّا يتكرر سنويًّا وحركة دورية لبعض الطيور بحثًا عن الغذاء أو التكاثر في بيئات مناسبة.
وتُعد المملكة معبرًا وموطنًا آمنًا لعدد من أنواع الطيور المهاجرة، بسبب موقعها الجغرافي الإستراتيجي، ومساحتها الواسعة التي تفوق مليوني كم²، وخلال مرور الطيور المهاجرة بأراضي المملكة تتوقف لفترات زمنية مختلفة للتزود بالغذاء مثل: طيور القمري، والدخل، والسمان، والرهو التي تأتي من القارة الأفريقية خلال فصلي الربيع والصيف ثم تعود إلى مواطنها في نهاية الصيف أو بداية الخريف.
وتتخذ هجرة الطيور في السعودية مسارين رئيسين: مسار البحر الأحمر، ومسار شمالي تمر به طيور مثل الصقر والشاهين والحبارى.
وتعد منطقة الحدود الشمالية مسارًا مهمًّا في مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًّا، كما أنها ملاذ طبيعي بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وموقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط بين قارات العالم، إلى جانب تنوعها البيئي وغطائها النباتي الطبيعي الذي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواء العابرة منها أو المستوطنة.
وتلعب الطيور المهاجرة دورًا حيويًا في نقل البذور، والحد من تكاثر الحشرات، وتحفيز التنوع البيولوجي، كما تُضفي هذه المشاهد الطبيعية لمواسم الهجرة بعدًا جماليًا وثراءً ثقافيًا لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين البيئيين.