زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، أن بلاده لن تكون مصدر تهديد لأي طرف، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”، لما تمثله من عائق أمام مسيرة الاستقرار والتنمية.
وخلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أوضح الشرع أن دمشق تعمل على تهدئة الأوضاع مع إسرائيل، ملوّحًا بإمكانية فتح حوار حول علاقة مستقبلية بعد التوصل إلى اتفاق أمني، لافتًا إلى أن هناك مسارًا تفاوضيًا للعودة إلى اتفاق عام 1974.
كما شدد على أن سوريا لا ترغب في الدخول في أي مواجهة عسكرية، معتبرًا أن استقرار العلاقات الإقليمية والدولية أولوية أساسية.
وفيما يتعلق بالملف الداخلي، أشار الرئيس السوري إلى وجود تباطؤ في تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، موضحًا أن دمشق عرضت دمج مقاتليها في الجيش الوطني للاستفادة من خبراتهم، مع التأكيد على أن حقوق الأكراد مصانة وفق الدستور. وأضاف أن بقاء قوات “قسد” في الشمال الشرقي يهدد استقرار سوريا والعراق وتركيا، مؤكدًا أن الدولة تعمل على ضبط السلاح وحصره في يد مؤسساتها الشرعية.
كما شدد الشرع على أن الحكومة الحالية تضم جميع أطياف المجتمع السوري وتسير بخطوات متسارعة نحو “بناء سوريا الجديدة”، متوقعًا أن تستغرق المرحلة الانتقالية بين أربع إلى خمس سنوات. وجدد دعوته إلى رفع العقوبات الغربية، معتبرًا أنها فقدت مبرراتها بزوال النظام السابق وأن استمرارها لم يعد منطقيًا.