اتهامات لـ شات جي بي تي بدفع مستخدمين للانتحار
الدعم السريع يحتجز 19 ألف سجين جنوب دارفور
منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
“SquidKid”.. لعبة مبتكرة تُحول البكتيريا لتجربة تعليمية للأطفال
تطبيقات خبيثة تخترق الهواتف والحسابات البنكية.. احذروها
شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف
8 علامات تحذيرية لسرطان الثدي
أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال الكهرباء لمدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء والشراء المعاكس
يتحول سد النهضة الإثيوبي رسمياً، اليوم الثلاثاء، وبعد نحو 14 عاماً، إلى حقيقة ملموسة، من خلال إعلان افتتاحه رسميا، وهو السد الذي شكل موضوع خلاف حاد بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، حيث يرى النور رسميا بعد انتهاء أعمال البناء.
وحتى بعد استكماله، فإن الجدل لا يزال يرافق هذا السد تماما كما رافقه على امتداد سنوات بنائه. فالأطراف الثلاثة المعنية بهذا السد لم تتوصل إلى الآن إلى صيغة توافقية.

وعاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ليكرر نفس الخطاب المطمئن لجيرانه، مؤكدا أن السد لا يشكّل تهديداً لأي من مصر والسودان. كما شدد على أن بلاده تستخدم موارد النهر العابر للحدود بشكل محدود فقط ولم تأخذ شيئا لا يخصها.
وبالحديث عن سد النهضة، وأهمية النيل لبلدي المصب، فإنّ مصر تعتمد بشكل شبه كامل على مياه نهر النيل إذ تبلغ مواردها المائية حوالي 60 مليار متر مكعب سنوياً، يأتي معظمها من النيل 55.5 مليار متر مكعب (حوالي 90%).

أما السودان، فتقدر الموارد المائية سنوياً بحوالي 38 مليار متر مكعب، عبارة عن 18.5 من النيل الأزرق، والباقي من الأنهار الأخرى، والسيول، بالإضافة إلى المياه الجوفية.
وترى إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في القارة الأفريقية من حيث عدد السكان إذ يبلغ عددهم 120 مليون نسمة، أن سد النهضة الإثيوبي الكبير، الذي تبلغ تكلفته خمسة مليارات دولار والمشيد على أحد روافد نهر النيل، أساسي لطموحاتها في التنمية الاقتصادية.
وبدأ بناء السد في عام 2011، ومن المفترض أن يرتفع توليد الطاقة في نهاية المطاف إلى 5150 ميغاوات من 750 ميغاوات ينتجها توربينان يعملان بالفعل.
