رفع علم فلسطين على مبنى البعثة الفلسطينية في لندن
تمرين واحد قد يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي
وفاة مدير مدرسة أثناء طابور الصباح في مصر
قصر السقاف.. معلمٌ معماري وشاهدٌ تاريخي لمكة المكرمة
الهيئة الملكية بالرياض تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في تنفيذ مشروع قطار القدية السريع
التجارة: استدعاء 2953 مسبحًا من INTEX لخطورتها على الأطفال
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية مالي
السعودية تعزز مسيرة التعافي الصحي في سوريا عبر الطب العابر للحدود
فيصل بن فرحان يشارك بالاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون
فلكية جدة: الاعتدال الخريفي يبدأ اليوم في النصف الشمالي
كشفت دراسة أسترالية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية، حتى جلسة واحدة فقط، قد تساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية لدى النساء المتعافيات من سرطان الثدي، وفق ما نشر موقع ديلي ميل.
وتركزت الدراسة على 32 امرأة تعافين من سرطان الثدي بمراحله من الأولى إلى الثالثة، وطُلب منهن أداء جلسة مدتها 45 دقيقة تشمل تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو التدريب عالي الكثافة المتقطع (HIIT)، الذي يعتمد على فترات قصيرة من الجهد المكثف تتخللها استراحات قصيرة.
أظهرت التحاليل ارتفاع مستويات البروتينات العضلية (Myokines) في الدم بنسبة تصل إلى 47% بعد التمرين، وهي بروتينات تلعب دوراً مهماً في تنظيم الأيض وتثبيط الالتهابات، ما قد يبطئ نمو الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح بين 20 و30%.
كما ارتفع بروتين IL-6 بنسبة 47% بعد تمرين HIIT، بالإضافة إلى ارتفاع بروتين decorin بنسبة 23% بعد تمارين المقاومة. ولفتت النتائج إلى أن مستويات هذه البروتينات ظلت مرتفعة بعد انتهاء التمرين، رغم انخفاضها تدريجياً.
وقال فرانشيسكو بيتاريغا، الباحث الرئيسي في جامعة إديث كوان: “توضح نتائجنا أن التمارين الرياضية قادرة على إحداث تأثيرات مضادة للسرطان على المستوى الخلوي، وهو ما يفسّر مساهمتها في تقليل خطر تطوّر المرض أو عودته”.
يصيب سرطان الثدي نحو 311 ألف امرأة سنوياً في الولايات المتحدة، ويتسبب في وفاة 42 ألفاً، وفق الجمعية الأمريكية للسرطان. ورغم أن معدل البقاء يصل إلى 92%، إلا أنه قد ينخفض إلى 33% عند انتشار المرض، وتشير الدراسات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بين الشابات بنسبة 0.8% سنوياً منذ عام 2000.
وأشار الباحثون إلى محدودية الدراسة لصغر حجم العينة واقتصارها على سرطان الثدي، مؤكدين خططهم المستقبلية لتوسيع البحث ليشمل أنواعاً أخرى من السرطان، ودراسة أثر البرامج الرياضية طويلة الأمد ودور جهاز المناعة في السيطرة على نمو الخلايا السرطانية.