تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
لم يعد البحث عن آثار حياة سابقة على كوكب المريخ مجرد فرضية خيالية، بل بات مجالًا علميًا يتكشف مع استمرار مهمة المركبة الجوالة “بيرسيفيرانس” التابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.
ففي أحدث النتائج التي كشفتها الوكالة، رصدت المركبة داخل فوهة “جيزيرو” صخورًا طينية تحمل بقعًا لافتة أشبه ببذور الخشخاش أو جلد النمر، وهو ما أثار فضول العلماء ودفعهم لطرح فرضيات جديدة حول التاريخ الجيولوجي والبيولوجي للكوكب الأحمر، وفق ما نشرته صحيفة واشنطن بوست.
هذه البقع لم تكن مجرد أشكال جمالية، بل اتضح أنها تحتوي على معادن نادرة مثل “فيفيانايت” و”جريغايت”، وهما معدنان يُعرفان على الأرض بارتباطهما بوجود كائنات دقيقة قديمة. الأمر الذي جعل بعض الباحثين يعتبرون هذا الاكتشاف أحد أقوى المؤشرات حتى الآن على احتمال أن المريخ كان يومًا مأهولًا بالميكروبات.
وتعد فوهة “جيزيرو” موقعًا مثاليًا لمثل هذه الاكتشافات، إذ يرجّح أنها كانت قبل 3.5 مليار سنة بحيرة ضخمة تغذيها الأنهار. هذه البيئة المائية القديمة وفّرت ظروفًا مناسبة لتراكم الطين والرواسب، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا لبعثات البحث عن دلائل الحياة.
الدراسات الأولية أشارت كذلك إلى أن الصخور الطينية المكتشفة لم تتعرض لحرارة عالية أو ضغط شديد، وهو ما يعني أنها قد تكون احتفظت بتركيبتها الأصلية، وربما تحمل في طياتها بصمات كيميائية دقيقة يمكن أن تكشف عن نشاط ميكروبي قديم.
ويكمن سر هذه الصخور في مكوناتها المعدنية؛ فمعدن “فيفيانايت” على الأرض يرتبط عادةً ببيئات مائية منخفضة الأكسجين، وهي ظروف مثالية لنمو البكتيريا، بينما يُعتقد أن “جريغايت” – أحد أشكال كبريتيد الحديد – يمكن أن يتشكل نتيجة عمليات بيولوجية.