عبدالعزيز بن سعود ووزير داخلية الكويت يعقدان جلسة مباحثات رسمية
معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. برامج متجددة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية
فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة
القبض على مروج الحبوب الممنوعة في جدة
السعودية خالية رسميًا من مرض الرعام
ولي عهد الكويت يستقبل عبدالعزيز بن سعود لبحث مجالات التعاون
حلّ مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكرة الطائرة بسبب مخالفات
بدء أعمال السجل العقاري لـ 10 أحياء بمنطقة مكة المكرمة
القطاع الرياضي ينضم إلى جائزة العمل في نسختها الخامسة
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بعسير
يجسّد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025، استمرار التطور في صناعة الفعاليات بالمملكة، عبر برامج متجددة ومشاركة تتجاوز (1300) عارض وعلامة تجارية من أكثر من (45) دولة، بما يعكس مكانته بصفته أكبر واجهة لهواة الصقارة والصيد والرحلات البرية في المنطقة والعالم، ومحركًا اقتصاديًّا وثقافيًّا يعزز مكانة المملكة على خريطة الفعاليات العالمية.
وتظهر بيانات نادي الصقور السعودي أن المعرض يسعى خلال عام 2025 إلى تلبية الإقبال المتزايد من الزوار والعارضين من داخل المملكة وخارجها، محافظًا على مكانته بوصفه أكبر معرض من نوعه في العالم، مع توسع ملموس في المساحة والقطاعات المتخصصة والبرامج المصاحبة، ففي عام 2024، استقبل المعرض أكثر من (649) ألف زائر، بمشاركة (1,210) عارضين وعلامات تجارية، وعلى مساحة بلغت (160) ألف متر مربع، تتوزع على (26) قطاعًا متخصصًا، و(21) ورشة عمل، و(16) فعالية مصاحبة.
فيما تمكن النادي خلال عام 2025، من العمل على تطوير مساحة المعرض، لتتجاوز (190) ألف متر مربع، إلى جانب رفع عدد القطاعات المتخصصة إلى (28) قطاعًا، وارتفاع ورش العمل إلى (30) ورشة، إضافة إلى (23) فعالية مصاحبة.
ويقدم هذا العام تجربة متكاملة تجمع بين المعرفة والموروث والترفيه، متضمنًا مناطق للأسلحة، والمغامرات، وسباق الملواح، وورش العمل، ومنطقة الصيد والمزاد، وصقار المستقبل، ومنطقة الحياكة للحرف اليدوية، ومنطقة مخصصة للصقور المنغولية التي تحظى بمكانة خاصة لدى الصقارين، والجناح الصيني، ومنطقة التراث العالمي، وعروض أزياء الصقارة، ومتحف شلايل، والعروض الفلكلورية، فيما تحتضن الساحات الخارجية عروضًا للفروسية، والدفع الرباعي، وسفاري، وميادين للرماية والسهام، وساحة لسيارات الكارتينغ، في تنوع يعد بموسم أكثر ثراءً وتميزًا.
وتعكس هذه المؤشرات مسارًا تصاعديًا في تطور المعرض وتجدده، فيما يكرس حجم المشاركة الدولية مكانته على خريطة الفعاليات المتخصصة إقليميًا وعالميًا، وينتظر أن ينعكس هذا التطور إيجابًا على حركة الأعمال والسياحة الداخلية، مع توفير تجربة ثرية للزوار والمشاركين على حد سواء.
يشار إلى أن المعرض يستقبل زواره خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر المقبل، في مقر نادي الصقور السعودي بمَلهم (شمال مدينة الرياض).