تصاعد التوتر غرب ليبيا والجامعة العربية تعرب عن قلقها
مليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات عقلية
مدني الرياض يخمد حريقًا في ناقلة وقود إثر حادث مروري
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة الأمن بعسير
شاهد.. زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطار مصفح
وظائف شاغرة لدى شركة الدواء
السعودية تسهم في إحباط تهريب 125 كيلوجرامًا من الكوكايين في لبنان
طلاب من 55 دولة يجتمعون في رحاب جامعة الفيصل لتجربة تعليمية عالمية
التأمينات الاجتماعية تطلق منصة GOSI Brain للذكاء الاصطناعي
عمومية الصحفيين تستعرض شؤون المهنة وتقر عددًا من اللوائح
أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقريرين جديدين، “الصحة النفسية العالمية اليوم”، و”أطلس الصحة النفسية 2024″، أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية، بزيادة طفيفة لكنها ملحوظة مقارنة بالإحصاءات التي جُمعت عام 2000.
ويُعد القلق والاكتئاب أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا، حيث يعاني منها واحد من كل سبعة أشخاص عالميًا، حيث تُظهر البيانات أن النساء أكثر تأثرًا من الرجال، مع انتشار أعلى للقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل بين الإناث، بينما يسود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتعاطي المخدرات بين الذكور.
وتُشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى تفاوت كبير في توفير الرعاية النفسية بين الدول، ففي الدول منخفضة الدخل، يتلقى أقل من 10% من المصابين الرعاية اللازمة، مقارنة بأكثر من 50% في الدول مرتفعة الدخل.
ويبلغ متوسط الإنفاق الحكومي على الصحة النفسية 2% فقط من إجمالي ميزانيات الصحة، وهو مستوى ظل ثابتًا منذ 2017، في حين تنفق الدول مرتفعة الدخل ما يصل إلى 65 دولارًا للفرد على الصحة النفسية، لا تتجاوز النفقات في الدول منخفضة الدخل 0.04 دولار للفرد، مما يكشف فجوة هائلة في التمويل.
وبحسب تقرير المنظمة، تُشكل الاضطرابات النفسية ثاني أكبر أسباب الإعاقة طويلة الأمد بعد آلام الظهر، وتُسهم في خسارة سنوات الحياة الصحية وتزيد من تكاليف الرعاية الصحية للأفراد والأسر.
كما يُكلف الاكتئاب والقلق وحدهما الاقتصاد العالمي نحو تريليون دولار سنويًا بسبب فقدان الإنتاجية، كما تُعد الاضطرابات النفسية سببًا رئيسيًا للوفيات بالانتحار، حيث سجّل عام 2021 نحو 727 ألف حالة انتحار، مما يجعلها من الأسباب الرئيسية للوفاة بين الشباب عالميًا، ورغم هدف الأمم المتحدة لتقليص وفيات الانتحار بثلث بحلول 2030، تُشير التوقعات إلى تحقيق انخفاض بنسبة 12% فقط.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تبني نماذج رعاية قائمة على المجتمع، لكن أقل من 10% من الدول تحولت بالكامل إلى هذه النماذج، حيث لا تزال معظم الخدمات تعتمد على المستشفيات النفسية، مع نسبة كبيرة من الحجوزات اللا إرادية وإقامات طويلة الأمد.