الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
مساء الحِجر فعالية ثقافية تفاعلية تُبرز تاريخ العُلا عبر العصور
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
إسرائيل تنفي إجراء محادثات مع ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
فيصل بن خالد يوجه بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحًا في مدارس الشمالية
ما أفضل توقيت لتناول البيض؟
تنبيه هام للمواطنين السعوديين المتواجدين في جزيرة بالي الإندونيسية
سفير هولندا يزور مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
زادت المخاوف في مصر على مدى الأيام الماضية من احتمال تكرار سيناريو غرق أجزاء من السودان بعد فتح خزانات سد النهضة.
ودار الجدل على مدى يومين، بشأن إمكان اضطرار القاهرة إلى إعلان حالة الطوارئ في حالة ارتباع منسوب نهر النيل وغرق المدن والقرى المجاورة للنيل، لا سيما أن كميات المياه المتدفقة من إثيوبيا ضخمة، حسبما تشير التقديرات التي تنشرها وسائل الإعلام.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، عباس شراقي، إلى أن إعلان وزارة الري السودانية حالة “الإنذار الأحمر” ببعض الولايات، بعدما تجاوز منسوب المياه بالخرطوم الـ17 مترا، يهدد السودانيين فقط، لأنه مستوى يتجاوز حاجز الخطر.
وأضاف شراقي في تصريحات صحفية أن هذه الأزمة لن تضر مصر في أي شيء، وذلك بسبب وجود السد العالي في محافظة أسوان، والذي يمكنه استيعاب كل الزيادات المفاجئة، سواء في مستويات ارتفاع منسوب المياه، أو قوة التدفق التي خلقت أزمة في السودان.
وأضاف أن كل القرى والمدن، داخل المحافظات أو المطلة على نهر النيل ستظل آمنة، سواء بالنسبة للزراعة أو الصناعة أو البنى التحتية، وبالتالي حياة البشر والحيوانات وكل شيء، بالإضافة إلى وجود مجاري مائية أخرى تستوعب الزيادات المائية.
ولفت إلى أن السد العالي في جنوب مصر يمكنه استقبال كميات ضخمة من المياه تصل إلى نحو مليار متر مكعب يوميًا، وبالتالي فإن الكميات المتدفقة من الهضبة الإثيوبية لن تمثل أي خطورة على الأراضي المصرية، بجانب وجود خطط دائمة للطوارئ، يمكنها التعامل مع أي مستجدات.