المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
سكن تحتفي بوصولها لأكثر من 50 ألف أسرة مستحقة لوحداتهم السكنية
تعليم القصيم: تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا إلى التاسعة صباحًا
فيصل بن خالد يدشّن منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 بأكثر من 240 فرصة استثمارية
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
سلمان للإغاثة يوزّع 652 سلة غذائية في البقاع الغربي بلبنان
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن انطلاق المرحلة الثانية من موسم الرعي، وذلك ضمن جهودها المستمرة لحماية الغطاء النباتي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، بما يحقق التوازن بين صون البيئة وتلبية احتياجات ملاك الإبل والماشية.
ويأتي هذا الإطلاق ليكون امتدادًا للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية -حفظه الله- لتيسير احتياجات ملاك الإبل ودعم المجتمعات المحلية، وذلك بعد ما شهدته المحمية خلال الأعوام الماضية من تحسّن في الغطاء النباتي بفضل برامج الحماية والتنظيم، وبمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة.
وأكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي أن هذه المرحلة تبدأ بتاريخ 09 ربيع الثاني 1447 هـ الموافق 1 أكتوبر 2025م وتنتهي في 12 شعبان 1447 هـ الموافق 31 يناير 2026، وستمنح الأولوية للمستفيدين الحاليين، فيما سيُفتح باب التسجيل وإصدار التصاريح إلكترونيًا عبر موقعها الرسمي أمام المستفيدين الجدد.
وتعتزم الهيئة تنظيم لقاء افتراضي خلال الفترة المقبلة لشرح تفاصيل البرنامج والإجابة عن استفسارات المستفيدين.
وأوضحت الهيئة أن المرحلة الجديدة تأتي لتواصل النجاحات السابقة التي أسهمت في رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي، ونظمت ممارسات الرعي بما ينسجم مع الاشتراطات البيئية.
وبينت هيئة تطوير محمية الإمام تركي أن تنظيم الرعي يستند إلى دراسات علمية دقيقة لتحديد المناطق الأنسب للرعي وفق الدورة الطبيعية للمراعي، الأمر الذي يعكس شراكة متوازنة بين الهيئة والمجتمعات المحلية.
ويجسد موسم الرعي إحدى المبادرات الرائدة التي تجمع حماية الطبيعة ودعم الأنشطة التقليدية المرتبطة بالمراعي، كما يسهم مباشرة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية، من خلال ضمان استدامة الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.