إعلان الحداد الوطني ليوم واحد في البرتغال وثلاثة أيام في لشبونة

وفاة وإصابة 38.. قطار يخرج عن مساره ويصطدم بمبنى في البرتغال

الخميس ٤ سبتمبر ٢٠٢٥ الساعة ٢:٤٠ مساءً
وفاة وإصابة 38.. قطار يخرج عن مساره ويصطدم بمبنى في البرتغال
المواطن - فريق التحرير

أعلنت السلطات البرتغالية، اليوم الخميس، بدء تحقيقات عاجلة بعد كارثة قطار غلوريا الفونيكولار في لشبونة، التي أودت بحياة 17 شخصًا وأصابت 21 آخرين، بعد أن خرج القطار عن مساره واصطدم بمبنى قرب شارع أفينيدا دا ليبردادي.

ووفقا لـ صحيفة “الغارديان”، أدت الحادثة التي وقعت مساء أمس الأربعاء إلى إعلان الحداد الوطني ليوم واحد في البرتغال، وثلاثة أيام في العاصمة لشبونة.

قطار تاريخي يصطدم بمبنى

وعن تفاصيل الحادث، فقد أظهرت لقطات من موقع الحادثة حطام القطار الأصفر الشبيه بالترام، الذي ينقل الركاب صعودًا وهبوطًا على منحدر حاد في وسط المدينة، ملقى على جانبه بعد اصطدامه بمبنى.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن أحد الكابلات التي تربط العربتين، اللتين تتسع كل منهما لنحو 40 راكبًا، قد انقطع مما تسبب في فقدان السيطرة على العربة الهابطة وانحرافها عند منعطف. بينما تعرضت العربة في أسفل الخط لاهتزاز عنيف، مما دفع بعض الركاب للقفز من النوافذ، إلا أنها لم تتضرر بشكل مباشر.

تعليق الشركة المشغلة

من جهتها، أوضحت شركة كاريس، المشغلة للخط، أن جميع بروتوكولات الصيانة قد تمتثل لها، بما في ذلك الفحوصات اليومية والأسبوعية والشهرية، لكن رئيس اتحاد النقل “فيكترانس” مانويل ليال أشار إلى شكاوى سابقة من العمال حول مشكلات في توتر كابلات السحب التي تجعل الكبح صعبًا.

ولم تُحدد السلطات هوية الضحايا أو جنسياتهم، لكنها أكدت أن من بينهم أجانب، بما في ذلك عائلة ألمانية مكونة من ثلاثة أفراد، إذ توفي الأب وأصيبت الأم بجروح خطيرة، بينما نجا طفلهما البالغ من العمر ثلاث سنوات بإصابات طفيفة.

وتم إغلاق خطي الفونيكولار الآخرين في المدينة لإجراء فحوصات سلامة، فيما أعربت مواطنة برازيلية تقيم في لشبونة منذ 20 عامًا تدعي إليان شافيز عن حزنها العميق، نافية أن تكون الحادثة ناتجًا عن إهمال واصفة إياه بأنها حادثة مؤسفة.

وينقل خط غلوريا نحو 3 ملايين راكب سنويًا، وهو جزء لا يتجزأ من تجربة السياحة في لشبونة، التي شهدت طفرة سياحية خلال العقد الماضي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد