صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
صوّت البرلمان الفرنسي، على إسقاط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بأغلبية ساحقة بلغت 364 صوتا ضد 194، بسبب رفض النواب خططه لكبح جماح الدين العام المتضخم، ما فاقم الأزمة السياسية في فرنسا وألقى بالعبء على الرئيس إيمانويل ماكرون لاختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.
وأوضح قصر الإليزيه أن ماكرون سيعين رئيسا للوزراء جديدا في الأيام القادمة، وسط مخاوف من تعميق الشلل الاقتصادي والسياسي في الدولة الأوروبية الثانية اقتصاديا، إذ سيقدم بايرو استقالته رسميا إلى ماكرون صباح الثلاثاء، وسيستمر في منصبه كحارس مؤقت حتى تعيين الخليفة.
وكان بايرو، الذي تولى المنصب في ديسمبر 2024 بعد سقوط حكومة ميشيل بارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط، قد دافع عن خطة توفير 44 مليار يورو في ميزانية 2026، تشمل إلغاء عطلتين عامتين وتجميد الإنفاق الحكومي، لمواجهة عجز يبلغ 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي ودين عام يصل إلى 114% من الناتج.
وأطلق بايرو التصويت بالثقة بنفسه كمخاطرة لفرض الإصلاحات، لكن المعارضة من اليسار المتطرف (مثل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة) واليمين المتطرف (التجمع الوطني لمارين لوبان) والسوشياليست والخضر أدت إلى هزيمته المتوقعة.
وقال بايرو في خطابه الأخير قبل التصويت: “لديكم القدرة على إسقاط الحكومة، لكنكم لا تستطيعون محو الواقع”، مشيرا إلى أن الدين يهدد الحياة لفرنسا.
ووفقا لبيان قصر الإليزيه، سيختار ماكرون رئيس الوزراء الجديد الجديد في غضون أيام، مع ترشيحات محتملة تشمل وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو ووزير العدل جيرالد دارمانين، أو ربما شخصية من اليسار المعتدل لكسب دعم إضافي، أما المعارضة، فقد دعت لوبان إلى حل البرلمان وانتخابات جديدة، بينما طالب جان لوك ميلانشون، زعيم اليسار الراديكالي، باستقالة ماكرون نفسه قبل انتهاء ولايته في 2027.