كأس العرب 2025.. العراق يهزم البحرين بهدفين
أسماء المسرحيات المتأهلة للمشاركة بمهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة
افتتاح منتدى القطاع غير الربحي الدولي بمشاركة 1500 متخصص
الموارد البشرية: مبادرات وبرامج تعزز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل
الأمن السيبراني يستعرض منصة “بيم” في بلاك هات
وزير الصحة في ملتقى الميزانية 2026: نشهد مرحلة جديدة من النمو والرخاء وصحة المواطن أولا
هيئة المراجعين الداخليين تطلق أداة الذكاء الاصطناعي “سارا”
إيرباص تخفض عمليات تسليم طائرات “ايه 320” بسبب الجودة
ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة سومطرة إلى 770 وفقدان 463 آخرين
تدريب أكثر من ألفي متدرب من ذوي الإعاقة في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية
تشتعل في المكسيك حرب غير معلنة تتحول فيها الكارتلات من عصابات مخدرات إلى قوات شبه عسكرية مجهزة بأسلحة متطورة، في مشهد يثير قلق السلطات داخل البلاد وخارجها، خاصة على مقربة من الحدود مع الولايات المتحدة.
وكشف تحقيق موسع لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية قصة بلدة صغيرة في ولاية ميتشواكان، حيث دوّت مع ساعات الفجر الأولى انفجارات هزّت البلدة الواقعة غرب المكسيك. ارتجّت النوافذ وتشققت الجدران، فيما دوّت أصوات الطائرات المسيّرة تزامناً مع إطلاق نار كثيف. بعض السكان وصفوا اللحظة بأنها أشبه بقدوم “الشيطان”، في إشارة إلى الهجوم المفاجئ الذي شنّته مجموعات مسلحة.
المشهد لم يكن من أوكرانيا أو الشرق الأوسط، بل من قلب المكسيك وعلى بعد مئات الأميال فقط من الحدود مع الولايات المتحدة.
وأظهر التحقيق أن منفذي الهجوم لم يكونوا جنوداً نظاميين، بل عناصر من الكارتلات المتناحرة، التي تخوض معارك شرسة من أجل السيطرة على الأراضي وطرق تهريب المخدرات.
وتشير تقارير أمنية نقلتها الصحيفة إلى أن الكارتلات باتت تملك أسلحة عسكرية عالية الطراز، من بينها ألغام أرضية، وقاذفات صواريخ، ومركبات مدرعة محلية الصنع مزودة برشاشات ثقيلة. كما عمدت هذه الجماعات إلى تعديل طائرات مسيّرة تجارية وتحويلها إلى أدوات هجومية تحمل متفجرات ومواد سامة.
المواجهة لم تعد تقتصر على صراع بين الكارتلات نفسها، بل تشمل أيضاً القوات الحكومية المكسيكية التي تجد نفسها في كثير من الأحيان في موقع ضعيف. مسؤولون أقروا بأن الشرطة المحلية لا تمتلك الإمكانات الكافية لمواجهة أسلحة الكارتلات، التي تشمل بنادق “باريت” عيار 50 القادرة على اختراق الدروع والمركبات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر أوامر للبنتاغون باستخدام القوة ضد بعض الكارتلات التي صنّفتها واشنطن كمنظمات إرهابية. وأثار القرار حفيظة الحكومة المكسيكية التي رفضت بشدة فكرة وجود قوات أميركية على أراضيها، معتبرة أن الحل يجب أن يكون محلياً.