قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
نجحت تونس في احتواء أسراب الجراد الصحراوي التي ظهرت مطلع مارس الماضي جنوب البلاد، بفضل حملة وطنية شاملة استمرت قرابة ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد به المرصد الوطني للفلاحة.
وأوضح المرصد في نشرته الشهرية الصادرة اليوم، أن التدخلات شملت أكثر من 20 ألف هكتار في ولايات قبلي وتطاوين ومدنين، وهي المناطق التي سجلت أعلى نسب انتشار، واستهدفت المعالجات مختلف مراحل نمو الجراد من الحوريات حتى الحشرات البالغة.
وبيّن المرصد أن تراجع الغطاء النباتي وجفاف التربة في النصف الثاني من يونيو أسهما في رحيل ما تبقى من الأسراب نحو مناطق تكاثرها الصيفية في الساحل الأفريقي (مالي والنيجر وتشاد)، غير أن الأمطار الأخيرة في تلك المناطق قد تهيئ لعودة محتملة في خريف هذا العام.
من جهتها، أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس استمرار جهودها في الرصد والتخطيط اللوجستي، بما يضمن استجابة سريعة ومنسقة في حال تسجيل موجات جديدة، ولا سيما أن الظاهرة مرتبطة بسياق إقليمي يشهد تكرار ظهور الجراد في ليبيا والجزائر ودول الساحل.
يذكر أن تونس واجهت موجات مماثلة في أعوام سابقة، أبرزها 1987 / 1988 و2004 / 2005، وألحقت آنذاك أضرارًا كبيرة بالمحاصيل الزراعية؛ مما استدعى حملات مكافحة واسعة، فيما تعمل تونس حاليًا ضمن لجنة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، وبالتنسيق مع الجزائر وموريتانيا والهيئات المختصة.