حوار في السماء.. شهباز شريف يخاطب الطيارين السعوديين
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على أحد المسارحة
توضيح من حساب المواطن بشأن نقص الدعم
الغرامة والتشهير بشركة نظمت مسابقة تجارية دون ترخيص
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
ترتبط التمور في منطقة الجوف بالعديد من الممارسات الاجتماعية التقليدية المتوارثة، ومنها عادة “حشو التمر” عندما يتم تحويل رطب الصيف إلى تمور مكنوزة، للاستفادة منها وتقديمها على مائدة الضيافة طوال العام، خاصة في فصل الشتاء وموسم شهر رمضان.
وبالرغم من تطور تقنيات الإنتاج الزراعي، واستخدامها في التعبئة والتغليف بالمصانع الحديثة، إلا أن أسر المنطقة تحتفظ بهذه العادة والتقليد العريق، حيث يعمل أحمد العرفج وعائلته في هذا التوقيت سنويًا بحشو وحفظ إنتاج مزرعته، ويحرص على تعليم أبنائه ليحافظوا عليها وينقلوها للأجيال القادمة.
وبيَّن العرفج اعتمادهم على إنتاج المزارع من تمور (حلوة الجوف)، وبداية مراحل “حشو التمور” بما يُعرف بـ”اللقاط” أو “الحداد” وهي جمعها من النخيل، ثم مرحلة التجفيف تحت أشعة الشمس لضمان تبخر المياه منها بالكامل.
وتأتي مرحلة “التقميع” بإزالة التمور غير المناسبة ونزع النوى منها، ثم التعبئة في عبوات متفاوتة الأحجام، وإحكام إغلاقها لضمان عدم دخول الهواء إليها، أما قديمًا فكانت تستخدم أوانٍ فخارية كبيرة الحجم تسمى “الخوابي” تُخزن بها التمور.
ويضيف “العرفج” أن هذه العادة تعرف محليًا “المكنوز” ويستفاد منها في إنتاج دبس التمر، والتمر “المجرّش” الذي تبلورت فيه السكريات لتضيف له طعمًا ونكهةً خاصة.
وتحتفي منطقة الجوف من خلال مهرجان التمور السنوي في محافظة دومة الجندل، بعرض إنتاجها الزراعي من مختلف أنواع التمور، ويشكل المهرجان نافذة تسويق للمنطقة وخارجها.