تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
لم يعد البحث عن آثار حياة سابقة على كوكب المريخ مجرد فرضية خيالية، بل بات مجالًا علميًا يتكشف مع استمرار مهمة المركبة الجوالة “بيرسيفيرانس” التابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.
ففي أحدث النتائج التي كشفتها الوكالة، رصدت المركبة داخل فوهة “جيزيرو” صخورًا طينية تحمل بقعًا لافتة أشبه ببذور الخشخاش أو جلد النمر، وهو ما أثار فضول العلماء ودفعهم لطرح فرضيات جديدة حول التاريخ الجيولوجي والبيولوجي للكوكب الأحمر، وفق ما نشرته صحيفة واشنطن بوست.
هذه البقع لم تكن مجرد أشكال جمالية، بل اتضح أنها تحتوي على معادن نادرة مثل “فيفيانايت” و”جريغايت”، وهما معدنان يُعرفان على الأرض بارتباطهما بوجود كائنات دقيقة قديمة. الأمر الذي جعل بعض الباحثين يعتبرون هذا الاكتشاف أحد أقوى المؤشرات حتى الآن على احتمال أن المريخ كان يومًا مأهولًا بالميكروبات.
وتعد فوهة “جيزيرو” موقعًا مثاليًا لمثل هذه الاكتشافات، إذ يرجّح أنها كانت قبل 3.5 مليار سنة بحيرة ضخمة تغذيها الأنهار. هذه البيئة المائية القديمة وفّرت ظروفًا مناسبة لتراكم الطين والرواسب، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا لبعثات البحث عن دلائل الحياة.
الدراسات الأولية أشارت كذلك إلى أن الصخور الطينية المكتشفة لم تتعرض لحرارة عالية أو ضغط شديد، وهو ما يعني أنها قد تكون احتفظت بتركيبتها الأصلية، وربما تحمل في طياتها بصمات كيميائية دقيقة يمكن أن تكشف عن نشاط ميكروبي قديم.
ويكمن سر هذه الصخور في مكوناتها المعدنية؛ فمعدن “فيفيانايت” على الأرض يرتبط عادةً ببيئات مائية منخفضة الأكسجين، وهي ظروف مثالية لنمو البكتيريا، بينما يُعتقد أن “جريغايت” – أحد أشكال كبريتيد الحديد – يمكن أن يتشكل نتيجة عمليات بيولوجية.