فيصل بن فرحان: مشاركة السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحمل رسالة السلم والعدل
فعاليات متنوعة احتفاءً باليوم الوطني الـ95 للمملكة في جدة
السعودية تدين وتستنكر الهجوم على مسجد حي الدرجة بمدينة الفاشر
القبض على 3 أشخاص لترويجهم 9,984 قرصًا محظورًا بعسير
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. السعودية تدعم اقتصاد اليمن بـ 1.38 مليار ريال
الحج والعمرة: 30 مليون مستخدم لتطبيق نسك من 190 دولة حول العالم
5 اشتراطات وضوابط رئيسة يجب على المنشآت والمتاجر الالتزام بها عند تنظيم المسابقات
شوارع نجران وميادينها تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً باليوم الوطني
ولي العهد يستعرض مع رئيس فرنسا نتائج مؤتمر تسوية قضية فلسطين
المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني.. غدًا
يواصل موسم التمور في محافظة العُلا، الذي يقام ضمن فعاليات “خيرات العُلا” في عامه السادس، استقطاب أعداد متزايدة من المزارعين والمتسوقين وتجار التمور من داخل المملكة وخارجها؛ ليؤكد مكانته بصفته منصة اقتصادية وزراعية رائدة تسهم في تنشيط الحركة التجارية وتوسيع فرص تسويق منتجات النخيل المحلية.
وسجّل الموسم هذا العام إقبالًا كبيرًا من مختلف شرائح المجتمع، انعكس على حجم المبيعات وتنامي العقود التجارية؛ مما عزز الحراك الاقتصادي والزراعي، وأبرز العُلا وجهة سياحية وثقافية تستثمر إرثها الزراعي في صناعة فرص واعدة للمزارعين والشركاء.
وتضم العُلا أكثر من (4.1) ملايين نخلة تنتج ما يزيد على (169) ألف طن من التمور سنويًا، فيما يشكل موسم التمور منصة محورية لتسويق هذه المنتجات وتعزيز قدرتها التنافسية عبر المزادات المباشرة والعقود الاستثمارية.
وكان الموسم الماضي قد شهد مبيعات تجاوزت (1.7) مليون كيلوجرام من التمور بقيمة قاربت (8.8) ملايين ريال، فيما حققت “تمور العُلا” خلال مشاركاتها في المعارض المحلية والدولية إيرادات قاربت (220) ألف ريال، مما يعكس القيمة الاقتصادية المتنامية لهذا القطاع.
وتواكب هذه الجهود برامج دعم وتمكين أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، استفاد منها أكثر من (2500) مزارع، إلى جانب اعتماد (250) مزرعة بتمور عالية الجودة وفق المعايير الوطنية، ورسخ ذلك مكانة تمور العُلا منتجًا سعوديًا فاخرًا يحظى بثقة المستهلكين والأسواق الإقليمية والدولية.
ويمتد أثر الموسم ليشمل البعد الثقافي والاجتماعي، وتحوّل موقع الفعالية إلى نقطة جذب للزوار للتعرّف على موروث العُلا الزراعي وتجربة منتجاتها المحلية، في مشهد يعكس تكامل الاقتصاد بالثقافة والهوية الوطنية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.