إطلاق أطلس السياحة الزراعية لتعزيز التنمية الريفية في السعودية
انقطاع مفاجئ لخدمات جوجل ويوتيوب في تركيا ودول أوروبية
وفاة وإصابة 38.. قطار يخرج عن مساره ويصطدم بمبنى في البرتغال
ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم الخميس
مشروع مسام ينزع 968 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
التجارة توضح الجهات المسموح لها بتأسيس الشركات غير الربحية
الغذاء والدواء: إحالة مقيم في الدمام إلى النيابة العامة
مركز “الغطاء النباتي” يجمع 80 طنًّا من البذور خلال 2025
تنظيم الإعلام تلزم روبلوكس بإيقاف المحادثات الصوتية والكتابية ورقابة المحتوى
بدء أعمال السجل العقاري في 19 حيًا بمنطقتي الرياض والشرقية
أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقريرين جديدين، “الصحة النفسية العالمية اليوم”، و”أطلس الصحة النفسية 2024″، أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية، بزيادة طفيفة لكنها ملحوظة مقارنة بالإحصاءات التي جُمعت عام 2000.
ويُعد القلق والاكتئاب أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا، حيث يعاني منها واحد من كل سبعة أشخاص عالميًا، حيث تُظهر البيانات أن النساء أكثر تأثرًا من الرجال، مع انتشار أعلى للقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل بين الإناث، بينما يسود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتعاطي المخدرات بين الذكور.
وتُشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى تفاوت كبير في توفير الرعاية النفسية بين الدول، ففي الدول منخفضة الدخل، يتلقى أقل من 10% من المصابين الرعاية اللازمة، مقارنة بأكثر من 50% في الدول مرتفعة الدخل.
ويبلغ متوسط الإنفاق الحكومي على الصحة النفسية 2% فقط من إجمالي ميزانيات الصحة، وهو مستوى ظل ثابتًا منذ 2017، في حين تنفق الدول مرتفعة الدخل ما يصل إلى 65 دولارًا للفرد على الصحة النفسية، لا تتجاوز النفقات في الدول منخفضة الدخل 0.04 دولار للفرد، مما يكشف فجوة هائلة في التمويل.
وبحسب تقرير المنظمة، تُشكل الاضطرابات النفسية ثاني أكبر أسباب الإعاقة طويلة الأمد بعد آلام الظهر، وتُسهم في خسارة سنوات الحياة الصحية وتزيد من تكاليف الرعاية الصحية للأفراد والأسر.
كما يُكلف الاكتئاب والقلق وحدهما الاقتصاد العالمي نحو تريليون دولار سنويًا بسبب فقدان الإنتاجية، كما تُعد الاضطرابات النفسية سببًا رئيسيًا للوفيات بالانتحار، حيث سجّل عام 2021 نحو 727 ألف حالة انتحار، مما يجعلها من الأسباب الرئيسية للوفاة بين الشباب عالميًا، ورغم هدف الأمم المتحدة لتقليص وفيات الانتحار بثلث بحلول 2030، تُشير التوقعات إلى تحقيق انخفاض بنسبة 12% فقط.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تبني نماذج رعاية قائمة على المجتمع، لكن أقل من 10% من الدول تحولت بالكامل إلى هذه النماذج، حيث لا تزال معظم الخدمات تعتمد على المستشفيات النفسية، مع نسبة كبيرة من الحجوزات اللا إرادية وإقامات طويلة الأمد.