طرح 24 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها اشتراطات مغاسل الموتى
مسجد ومركز القبلتين بالمدينة المنورة.. تكاملٌ بين العناية الدينية والتطوير العمراني
التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
قصة تؤكد أهمية مصداقية المؤثرين على مواقع التواصل
5 حالات تُلزم قائد المركبة بالجانب الأيمن للطريق
حساب المواطن: إيداع الدعم الخميس
محاكمة محمد رمضان بسبب أغنية
أتربة ورياح على منطقة تبوك حتى السادسة
زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب الفلبين
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
نعت الصفحة الرسمية للإمام الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، صباح الثلاثاء، وفاة فضيلته فجر اليوم، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة امتدت لعقود، قدم خلالها إسهامات بارزة في خدمة الإسلام ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
وجاء في بيان النعي الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية على موقع “فيسبوك”: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة العربية والإسلامية شيخنا الجليل الإمام الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل علمه وعمله في ميزان حسناته”.
وأوضح البيان أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، على أن يُشيع الجثمان إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر – مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية – عقب صلاة العصر.
ويُعد الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز رموز الأزهر الشريف في العصر الحديث، إذ جمع بين العلم والدعوة والإدارة، وتولى عدة مناصب رفيعة أبرزها رئاسة جامعة الأزهر، كما كان عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، واشتهر بخطابه الديني الوسطي واعتداله الفكري.
ترك الفقيد إرثًا علميًا ودعويًا زاخرًا من المؤلفات والمحاضرات، وأسهم في ترسيخ منهج الأزهر القائم على الاعتدال ونبذ التطرف، وشارك في العديد من المؤتمرات والهيئات الدينية داخل مصر وخارجها، ليبقى اسمه حاضرًا بين كبار علماء الأمة.