أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشمالية
السديس: التطوع مظهر من مظاهر التكافل وقيمة راسخة في الدين
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
استبدال الصمام الأورطي دون جراحة ينقذ حياة تسعينية بمدينة الملك عبدالله
لقاء تعريفي بمؤتمر أبشر 2025 يجمع الإعلاميين والمهتمين بالتقنية في قبة وزارة الداخلية
هيئة مجلس الشورى تحيل 18 موضوعًا إلى جدول أعمال جلساتها المقبلة
“موانئ” تضيف خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
مساعد مدرب المنتخب السعودي: مواجهة المغرب تنافسية ونسعى لنتيجة إيجابية
بدعم من السعودية.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
عسير: فرع هيئة الصحفيين يعقد اجتماعه السنوي الأول .. مساء اليوم
ألقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، اليوم، كلمة المملكة في المناقشة العامة ضمن أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، المنعقد بقصر الأمم بجنيف تحت شعار “صياغة المستقبل: دفع التحول الاقتصادي من أجل تنمية عادلة وشاملة ومستدامة”.
وأكد السفير ابن خثيلة في كلمته، حرص المملكة برؤية 2030 على تحقيق التحول الاقتصادي المستدام وتنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد أكثر تنافسية وشمولًا، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها المملكة في مجالات الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية والنقل والخدمات الذكية.
وأوضح أن المملكة تسعى لتكون مركزًا رئيسيًا في سلاسل الإمداد والتجارة الدولية، وتواصل استثماراتها في تطوير الموانئ والمناطق الاقتصادية والنقل الذكي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الأونكتاد لبناء اقتصاد عالمي متوازن ومتكامل.
وفي مجال التحول الرقمي، أشار إلى أن المملكة أصبحت من الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال من خلال إستراتيجيتها الوطنية للتحول الرقمي، التي جعلت التقنية والابتكار ركيزة أساسية في مختلف القطاعات، كما تعمل المملكة مع الأونكتاد وشركائها الدوليين على تعزيز الاقتصاد الرقمي وتمكين الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
وبيّن أن المملكة تواصل دعمها لمشروعات التنمية في أكثر من 90 دولة من خلال الصندوق السعودي للتنمية، في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة، تأكيدًا لالتزامها بمبدأ الشراكة والمسؤولية المشتركة.
واختتم السفير ابن خثيلة كلمته بالتأكيد على أن المملكة انطلاقًا من قيمها ومكانتها الاقتصادية والإقليمية والدولية، تؤمن بأن التنمية الحقيقية لا تقاس بالأرقام فحسب، بل بتأثيرها الإيجابي على حياة الإنسان في كل مكان.