فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10536 نقطة
استدعاء 459 سيارة MG3 بسبب خلل بمقعد السائق
انطلاق خدمة الميل الأول والأخير لدعم مستفيدي حافلات المدينة
هيئة العقار: 28 يومًا لانتهاء مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
خطوات إصدار بطاقة هوّية وطنية بدل مفقود عبر تطبيق أبشر
أمانة العاصمة المقدسة تُنجز أكثر من 94 ألف خدمة خلال نوفمبر
بناءً على ما رفعه ولي العهد.. الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي حتى نهاية 2026م
شرط مهم للحصول على دعم سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز
في أزقة جازان القديمة كان للبريق الفضي حضور يأسر الأبصار ويختزن عبق الماضي، لم تكن المشغولات الفضية مجرد حلي للزينة، بل كانت هوية ثقافية وموروثًا عريقًا تناقلته الأجيال جيلًا بعد جيل.
نساء جازان كنّ يعتنين بالفضة كما يعتنين بالذاكرة، فتزيّنت الأعناق بالقلائد الثقيلة المزخرفة، وتلألأت الأيدي بالأساور والخواتم المحفورة بدقة، فيما زيّنت الخلاخل خطواتهن بألحان فضية رنانة، وكان الرجل الجازاني أيضًا يقتني خنجره المفضّض، رمز الرجولة والفخر، محفورًا عليه نقوش دقيقة تعكس مهارة الصائغين المحليين.

واشتهرت الأسواق الشعبية آنذاك بصفوف الصاغة الذين حوّلوا قطع الفضة الخام إلى تحف نابضة بالحياة، لم تكن الأدوات حديثة، بل اعتمدت على المطرقة والمبرد والكير، لكن الناتج كان لوحات فنية تحمل بصمة جازان الأصيلة.
وتعد الفضة رمزًا للمكانة الاجتماعية، و”حصالة أمان” تحفظ قيمتها مع الزمن، وهدية ثمينة تُقدَّم في المناسبات والأعراس.
واليوم مع تطور الحياة وتغير الأذواق، ما زالت المشغولات الفضية الجازانية تحتفظ بمكانتها في المعارض والفعاليات التراثية، لتؤكد أن البريق قد يبهت، لكن التراث لا يبهت أبدًا.
