جامعة الباحة تطلق باقة من الخدمات الإلكترونية عبر توكلنا
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة
كأس نادي الصقور السعودي 2025 يقيم 6 أشواط للهواة في ثاني أيامه
القبض على مواطن لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود بجازان
إنذار أحمر.. أمطار غزيرة ورياح وسيول وصواعق على رابغ
ضبط 5 مواطنين بحوزتهم حطب محلي معروض للبيع في القصيم
ارتفاع أسعار النفط اليوم
إخماد حريق ناقلة وقود بحي الرحمانية في الرياض
3 خطوات للانتقال بين المسارات على الطرق
وظائف شاغرة بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك
في زوايا معرض الرياض الدولي للكتاب، تتنفس الذاكرة حكايات من الماضي الجميل، حيث تتراص المجلات والصحف القديمة كأنها شواهد على زمنٍ مضى، لكنها لم تُغادرنا، تلك الأوراق الصفراء، بخطوطها المتعرجة وصورها الباهتة، ليست مجرد مطبوعات، بل هي مخطوطات حيّة تنقل لنا نبض المجتمع، وتوثّق تحولات الفكر، وتُخلّد لحظاتٍ صنعت التاريخ، وأن الحفاظ على هذه الكنوز الورقية هو حفاظ على الهوية، وعلى صوت الأجيال التي سبقتنا، وعلى جذور الثقافة التي ننهل منها اليوم.

وفي أحد أجنحة معرض الرياض الدولي للكتاب، وقفت إحدى الدور؛ لتعرض مجموعة نادرة من الكتب والمجلات والصحف التي تعود تاريخها إلى عام 1912، بعضها من خمسينيات القرن الماضي، وبعضها يوثق أحداثًا مفصلية في تاريخ المملكة والعالم العربي.
ويتوقف الزوار، من مختلف الأعمار، أمام هذه الكنوز بدهشة، يقرأون العناوين، ويتأملون الصور، ويسترجعون ملامح زمنٍ لم يعيشوه، لكنهم يشعرون بانتمائهم إليه.

وتضم المجموعة مجلات ثقافية، وصحف سياسية، ونشرات مدرسية، وإعلانات قديمة تعكس أسلوب الحياة آنذاك، واللافت أن بعض هذه المطبوعات كانت تُكتب بخط اليد قبل أن تُطبع، مما يضفي عليها طابعًا فنيًا وتاريخيًا فريدًا، وقد تم عرضها بطريقة تحاكي أرشيفًا حيًّا، مع شروحات توضح سياق كل إصدار وتاريخه.
