إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
رفعت السلطات البريطانية حالة التأهب الأمني، الجمعة، عقب هجوم دموي وقع أمام كنيس يهودي في مدينة مانشستر، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. وأكدت الشرطة أن بعض الإصابات قد تكون ناتجة عن إطلاق نار من قِبل قوات الأمن أثناء محاولتها التصدي للمهاجم.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خلال زيارته موقع الحادث في شمال غربي إنجلترا، عن تعزيز الإجراءات الأمنية في دور العبادة اليهودية على مستوى البلاد، مؤكداً التزام الحكومة بحماية المجتمعات الدينية.
وقع الهجوم مساء الخميس، تزامناً مع يوم الغفران (كيبور)، أحد أهم الأعياد في التقويم اليهودي. وأسفر الحادث عن مقتل منفذه، جهاد الشامي، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري، فيما وصفته السلطات بأنه “عمل إرهابي”.
وأكدت وزيرة الداخلية، شبانة محمود، أن البلاد في “حالة تأهب قصوى”، مشيرة إلى نشر موارد شرطية إضافية في مختلف أنحاء بريطانيا. وقالت: “أولويتنا القصوى هي ضمان سلامة المواطنين”.
من جانبها، كشفت شرطة مانشستر الكبرى أن أحد القتيلين ربما أصيب بطلق ناري أطلقته قوات الأمن خلال مواجهة المهاجم، كما أصيب أحد الجرحى برصاصة. وأوضح قائد الشرطة، ستيفن واتسون، أن تقريراً أولياً من الطب الشرعي أظهر أن أحد الضحايا توفي نتيجة جروح تتطابق مع إصابة بالرصاص.
وأضاف واتسون أن المهاجم لم يكن يحمل سلاحاً نارياً، ما يرجح أن تكون بعض الإصابات “نتيجة مأساوية وغير متوقعة” خلال عملية التصدي للهجوم الذي وصفه بـ”الوحشي”.