وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
“سلمان العالمي للغة العربية” يكرّم 12 فائزًا من 10 دولٍ في مسابقة حَرْف
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين
وظائف إدارية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة لدى BAE SYSTEMS في 4 مدن
جامعة نجران تحصل على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 167 حافظًا لكتاب الله ببريدة
مستشار تقني: الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا أو مجرد تقنية مستقبلية
واشنطن تستعد لفرض رسوم على الصين بسبب النفط الروسي
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يفرض رسوما جمركية بنسبة 25 % على الشاحنات وبنسبة 10 % على الحافلات اعتبارا من مطلع نوفمبر المقبل.
وكان الرئيس الأميركي أعلن في نهاية سبتمبر نيته اعتماد هذه الرسوم الجمركية الإضافية على الشاحنات التي كان يفترض أن تبدأ في الأول من أكتوبر. وأضاف إليها الحافلات التي لم يكن قد أتى على ذكرها من قبل.
ويكون بذلك قد فرض على هاتين الفئتين الرسوم الجمركية المفروضة أساسا على قطاع السيارات والآليات، ويبدأ العمل بهذه التعرفات في الأول من نوفمبر، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وأتى القرار في ختام تحقيق أجرته وزارة التجارة لمعرفة إن كان نقل المصانع خارج الولايات المتحدة يشكل خطرا على الأمن القومي، في نهج استخدمه ترامب أيضا على صعيد كل الرسوم الجمركية في القطاعات المختلفة.
إلا أن هذه الرسوم الجمركية الجديدة لن تُطبق كليا على الشاحنات التي مصدرها كندا والمكسيك إذا كان إنتاجها يلبّي المعايير المعمول بها في إطار اتفاقية التبادل الحر بين الدول الثلاث، على ما أوضح مسؤول أميركي.
وبالنسبة للآليات المعنية، وحدها قطع الغيار غير المصنعة في الولايات المتحدة ستُفرض عليها في المستقبل رسوما جمركية بنسبة 25 %، إلا أنها مستثناة من هذه الرسوم راهنا إلى حين تحدد وزارة التجارة كيفية تطبيق هذه التعرفة الإضافية.
وتفيد “كابيتال إكونوميكس” بأن الولايات المتحدة تستورد 78 % من شاحناتها من المكسيك و15 % من كندا. وبالنسبة للحافلات، ستُطبق نسبة 10 % بالكامل على الآليات الواردة من البلدين الجارين، أكانت في إطار اتفاقية التبادل الحر أم لا.
وكندا والمكسيك هما من أول الدول التي استهدفت بالرسوم الجمركية الأميركية، وهي سياسة يعتمدها دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. وتحاول هاتان الدولتان منذ ذلك الحين التفاوض على اتفاقات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة، ما يثير توترات تجارية، لا سيما بين أوتاوا وواشنطن.
إلا أن المكسيك وكندا تشددان على التأثير المحدود للرسوم الجمركية هذه، وتؤكدان أن أكثر من 80 % من وارداتهما إلى الولايات المتحدة تندرج في إطار اتفاقية التبادل الحر.