شرطة الرياض تباشر واقعة اعتداء على قائد مركبة ومرافقه بسلاح أبيض
دوري روشن.. النصر يواصل صدارة الترتيب والهلال يحسم الكلاسيكو
التأمينات توضح ضوابط وشروط صرف تعويض الأمومة
اختتام تمرين «السيف الأزرق – 4» بين القوات البحرية ونظيرتها الصينية في الجبيل
ثعابين تشبه الكوبرا تثير الفزع في قرية مصرية
فتح باب التوقيع على أول اتفاقية عالمية لمكافحة الجريمة السيبرانية
مانشستر يونايتد يفوز على برايتون
ترامب يلتقي أمير قطر على متن طائرته الرئاسية بالدوحة
إطلاق “تحدي الكم” لتمكين الكفاءات الوطنية في الحوسبة الكمية
الشباب يتعادل مع ضمك في دوري روشن
تمهيدًا لانطلاق فعاليات ملتقى “دِراية” في نسخته الثانية (وعي يحميك)، نظّمت مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي مساء اليوم الأربعاء بمدينة حائل مؤتمرًا صحفيًا، بحضور عدد من الإعلاميين وصُنّاع المحتوى والمؤثرين والمهتمين بالشأن الاجتماعي والإبداعي.
واستهل الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث المؤتمر بتقديم نبذة عن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ودورها الوطني في دعم وتمكين العمل الاجتماعي النوعي، مؤكدًا أن الجائزة تمثل منصة رائدة لتحفيز المبادرات الاجتماعية المستدامة، وتعزيز ثقافة الوعي والمسؤولية المجتمعية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الدكتور المغلوث أن الملتقى يُقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل، مؤكدًا أن هذه الرعاية تجسّد ما تحظى به الأعمال الاجتماعية والتنموية من دعم واهتمام مستمر في المنطقة.
وبيّن أن ملتقى “دِراية 2”، الذي تنطلق فعالياته يوم السبت 25 أكتوبر الجاري ويستمر ثلاثة أيام في مركز المغواة للاحتفالات والمؤتمرات، يأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى عام 2023م، مستهدفًا رفع مستوى الوعي الوقائي وتعزيز جودة الحياة لدى مختلف شرائح المجتمع، عبر برامج توعوية تفاعلية تجمع بين المعرفة والتطبيق.
وأضاف أن الملتقى يتضمن أكثر من 30 ورشة عمل ومنصات حوارية متنوعة بمشاركة نحو 55 جهة حكومية وأهلية وغير ربحية، إضافة إلى مشاركة شبابية من الجنسين، مشيرًا إلى أن الملتقى يسعى إلى تمكين الأفراد بالمعرفة والمهارة في مواجهة التحديات الحياتية اليومية.
واختتم الدكتور المغلوث حديثه بالتأكيد على أن الملتقى ينطلق من فكرته الجوهرية “كن على دراية اليوم حتى لا تخسر غدًا”، التي تعبّر عن هدفه في تعزيز الوعي المجتمعي وتحسين جودة الحياة عبر ممارسات وقائية تُسهم في مواجهة التحديات الحياتية اليومية من خلال حلول علمية وعملية.