40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
شهد مؤتمر LEARN 2025، الذي يُقام في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، جلسة حوارية بعنوان «تمكين المربين لثورة التعلم المستقبلية في السعودية»، تناولت سبل تطوير الممارسات التعليمية وتمكين المعلمين لقيادة التحول المعرفي في المملكة، ضمن الجهود الوطنية لتعزيز التعلم مدى الحياة وبناء رأس مال بشري مؤهل لمتغيرات المستقبل.
أدارت الجلسة الأستاذة نورة الجندي، مديرة برنامج التسويق لدرجتي البكالوريوس والماجستير في جامعة دار الحكمة، التي افتتحت النقاش بالتأكيد على أن تمكين المربين هو الركيزة الأساسية لأي تحول تعليمي، وأن الاستثمار في تأهيلهم يسهم في بناء مجتمع معرفي مستدام، قادر على التفاعل مع التطورات التقنية والاقتصادية العالمية.
وشارك في الحوار محمد البنيان نائب المدير العام للمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، الذي أوضح أن الوزارة تعمل على رفع كفاءة المعلمين من خلال برامج نوعية تجمع بين التدريب العملي والتقنيات الرقمية الحديثة، مؤكداً أن تطوير المعلم هو الطريق الأمثل لضمان جودة التعليم واستدامة أثره.
فيما تحدثت الدكتورة عبير العمري، خبيرة تطوير المهارات وتحسين الكفاءات، عن أهمية الانتقال من التعليم القائم على التلقين إلى التعليم القائم على التجريب والإبداع، مشيرة إلى أن “المعلم المستقبلي يجب أن يمتلك مهارات التحليل والابتكار، وأن يوظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل مع المتعلمين وتحفيز التفكير النقدي”.
أما رولا سعيد، مديرة التعليم في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، فقد تناولت تجربة الأكاديمية في تطوير المعلمين عبر التدريب الميداني والتعلم القائم على التجربة، مؤكدة أن ربط التدريب بالواقع التعليمي هو ما يصنع الفرق الحقيقي في أداء المربين داخل الصفوف الدراسية.
من جانبها، أكدت بترا بايالا، خبيرة التعليم والتواصل في مؤسسة Omnia Education Partnerships، أن بناء معلم المستقبل يحتاج إلى بيئة مؤسسية مرنة تدعم التعددية والابتكار، وتفتح المجال أمام التعاون الدولي وتبادل الخبرات التعليمية بين المؤسسات.
وفي ختام الجلسة، أشار شاندرا نير، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للمستقبل، إلى أن التعليم لم يعد مجرد نقل للمعرفة، بل أصبح صناعة للمستقبل، موضحًا أن المجتمعات التي تستثمر في تطوير معلميها هي القادرة على تحقيق التفوق في ميادين الابتكار والاقتصاد المعرفي.
وانتهت الجلسة بالتأكيد على أن تمكين المربين يمثل حجر الأساس في بناء منظومة تعليمية متجددة، قادرة على مواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية الإنسان وإعداد جيلٍ قادرٍ على المنافسة والإبداع وقيادة التحول الوطني نحو المستقبل.