ضحايا السيول والانهيارات الأرضية تتجاوز 708 أشخاص في إندونيسيا
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من أمير قطر
فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10536 نقطة
استدعاء 459 سيارة MG3 بسبب خلل بمقعد السائق
انطلاق خدمة الميل الأول والأخير لدعم مستفيدي حافلات المدينة
هيئة العقار: 28 يومًا لانتهاء مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
خطوات إصدار بطاقة هوّية وطنية بدل مفقود عبر تطبيق أبشر
أمانة العاصمة المقدسة تُنجز أكثر من 94 ألف خدمة خلال نوفمبر
بناءً على ما رفعه ولي العهد.. الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي حتى نهاية 2026م
أكدت وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف لقدرات ووظائف المستقبل صفاء بنت عبدالله الراشد، أن السياسات التمكينية والاستثمار في رأس المال البشري هما حجر الزاوية لتحقيق أهداف المملكة الطموحة، وأن قصّة المملكة تبدأ وتنتهي بـالإنسان، من حيث وضعه على رأس الأولويات، وذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “ابتكار السياسات لتمكين القوى العاملة”، ضمن فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر “ليرن” الذي انطلق، (الثلاثاء)، بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية في العاصمة الرياض، تحت شعار “رحلة التعلم”.
ودعت “الراشد” إلى ضرورة أن تكون السياسات التنموية سريعة ومواكبة لذات الوتيرة التي تتطور بها التقنية، مشيرة إلى أن هذا التسارع يتطلب توسيع النطاق، والعمل بمنهجية تقوم على التفكير والتعلم المستمر، لأن السياسات المستقبلية يجب أن تُبنى على أسس متينة من الحوكمة وتوظيف الذكاء الاصطناعي، ويجب أن يكون الهدف هو ضمان توفر القيمة المشتركة والإبداع في المملكة، مع الالتزام بالمسؤولية في توفير تقنية أفضل لبناء أمة قوية.
وشددت على أن الميزة التنافسية الحقيقية اليوم تكمن في الاستثمار بسخاء في الشباب، الذين يتسمون بـالحيوية والقدرة على تحقيق الأهداف، مؤكدة أن الأمة لا تُبنى في جزر منعزلة، وفي هذا الإطار تلتزم الوزارة بـتطوير المهارات من خلال المبادرات، حيث يتم العمل مع أكثر من 40 جهة جامعية وخاصة في المملكة، بالإضافة إلى شراكات مع شركات دولية رائدة مثل “إنتل” و”أمازون”، وهذا التعاون يهدف إلى بناء واجتذاب الخبرات العملية للإسهام الفاعل في تعليم وتأهيل الشباب السعودي.
ولفتت “الراشد” إلى أن أحد أقوى العناصر هو تبني عقلية الذكاء الاصطناعي القائمة على التعلم بهدف النمو، والارتقاء بمستوى الجودة في التعليم، فالتعلم طيلة الحياة هو أداة قوية لاقتصاديات الأحجام، مشيرة إلى أن الوصول إلى المعرفة أصبح متاحًا اليوم لكل شخص يمتلك اتصالاً بالإنترنت، بصرف النظر عن موقعه الجغرافي.
وبيّنت أن أحد أهداف المملكة هو أن يمتلك كل طالب يتخرج من الجامعة مهارات الذكاء الاصطناعي، وأن العمل يتركز أولاً على بناء الثقافة وضمان الوصول إلى نطاق واسع من التعلم، يليه الرصد والمتابعة لضمان الأثر الإيجابي.
وأكدت “الراشد” سعي المملكة الدائم لتحقيق الشراكة الفعّالة، مع جهات دولية كالـأمم المتحدة والبنك الدولي، مبينة أن بناء الخبرات هو دور جوهري للسياسات، ويجب أولاً ضمان وجود قاعدة قوية من المهارات والقدرات، التي سيتم البناء عليها والاستمرار في تطويرها.