سوق حِرفة يُعيد ذاكرة الأسواق الشعبية في جازان بروح عصرية
الحزم يتعادل مع الاتفاق في دوري روشن
الخريجي يستعرض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها مع مستشارة الرئيس الفرنسي
مشاركة 79 وفدًا رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري غدًا
توضيح من توكلنا بشأن طلب إثبات العنوان الوطني
حذف فقرة من اللائحة التنفيذية لنظام المرور
سلمان للإغاثة يوزّع 932 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
أمطار على منطقة الجوف ومحافظاتها
العشّة الجازانية.. دفءُ البساطة وعراقةُ المكان
FBI تحبط هجومًا إرهابيًا محتملًا في ميشيغان
استعادت جازان ذاكرة أسواقها القديمة في تجربة حديثة تنبض بالحياة بعنوان “سوق حِرفة”، الذي تنظمه جمعية الرواد الشبابية بالشراكة مع بيت الثقافة بجازان، وبإشراف من هيئة التراث، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية (2025)، حيث يجتمع الحرفيون والشباب في فضاء واحد لتجسيد ملامح التراث الحرفي والمهارات اليدوية، ضمن مبادرة تهدف إلى تمكين الحرفيين وتعزيز الاقتصاد الإبداعي المحلي.
ويحمل السوق في تفاصيله مزيجًا من الحنين والحداثة؛ حيث تتعالى نداءات الباعة وأصوات الحرفيين بين أروقة بيت الثقافة، وتعبق الأجواء برائحة البنّ الجازاني والفلّ، فيما تُعرض منتجات الفخار والخوص والجلود والخط العربي والمشغولات البحرية، في مشهدٍ يعيد الزائر إلى أسواق الأمس، لكن بحلّة معاصرة تتناسب مع روح المدينة الحديثة.
وتُقام على هامش السوق ورشٌ تدريبية مصاحبة تُعنى بتعليم فنون الصناعات التقليدية، كصناعة الفخار والخوصيات والأصداف البحرية والرسم على الفخار والخط العربي، بإشراف نخبةٍ من الحرفيين والفنانين المحليين، في تجربة تجمع التعليم والمتعة وإحياء الموروث.
وعدّ القائمون على المبادرة “سوق حِرفة”، مشروعًا ثقافيًا حيًّا يعيد الاعتبار للحرفة اليدوية بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية ومصدرًا من مصادر التنمية الاجتماعية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تُعنى بتمكين الشباب والحرفيين وإحياء الصناعات التقليدية، حيث يتجدّد المشهد كل جمعة وسبت على مدى ستة أسابيع متتالية في بيت الثقافة بجازان.