أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف
محامية تحذر: البيتكوين من أكثر الأساليب شيوعا في غسيل الأموال
أتربة مُثارة ورياح نشطة على محافظة الجموم
وظائف شاغرة في التركي القابضة
ترامب: عملية “عين الصقر” ضد داعش في سوريا ناجحة
عادات يومية تزيد دهون البطن
طقس شديد البرودة ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق
وظائف شاغرة بـ شركة أرامكو
يقدم “حي حراء الثقافي” للزائرين تجربة سياحية وثقافية فريدة من نوعها، تتضمن الصعود إلى “غار حراء” وتبدأ بطريق ممهد ومزود بوسائل الأمان واللوحات الإرشادية، مع المحافظة على تضاريسه الطبيعية لتمنح الزائر رحلة ثرية تجمع روحانية المكان وتعدد الفعاليات.
ويحظى الزائر بعد بلوغه الغار أعلى قمة الجبل، رغم ارتفاعه الشاهق والمشقة بإطلالة ومناظر بانورامية لمشاهدة معالم مكة المكرمة، مصحوبًا بمشاعر إيمانية تمكنه من تخيل عظمة اللحظة التي شهد فيها النبي صلى الله عليه وسلم نزول الوحي في هذا المكان.

ويجسد “غار حراء” وهو كهف صغير لا يتسع إلا لعدد قليل من الأشخاص، تاريخ وثقافة الموقع ويعزز التجربة الإيمانية للزوار.
ويُفضل الصعود إلى الغار في أوقات يكون الجو فيها لطيفًا، قبل الفجر أو بعد صلاة العصر، لتجنب حرارة الشمس، ويُنصح بارتداء أحذية مريحة للمشي، وإحضار كمية كافية من الماء، وارتداء ملابس فضفاضة ومناسبة.
وبهدف تسهيل التجربة مهدت إدارة الحي طريقًا جديدًا ومضاءً بشكل جيد، اختصارًا للوقت من خلال مسار واسع ومرتّب، مما يجعل الجزء الأول من الصعود يسيرًا ومناسبًا لمعظم الناس، ثم يتدرج في الصعوبة ليصبح الطريق أكثر انحدارًا ووعورةً كلما اقتربوا من قمة الجبل، ثم يتحول إلى درج صخري غير منتظم.

وعن عبق التجربة وصفها العديد من الزوار بأنها فرصة للاستكشاف التاريخي، وتجمع لهم التفكر والتأمل واستشعار الأجواء التي عاشها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يخلو مع نفسه بالغار قبل البعثة النبوية، ثم نزول الوحي عليه في نفس المكان، مؤكدين شعورهم بالسكينة والطمأنينة واستذكارهم عظمة الرسالة التي بدأت منه وغيرت وجه التاريخ.
ويمتاز “حي حراء الثقافي” بجمالياته المعمارية والأنشطة السياحية والثقافية المتنوعة، وبموقعه الحيوي بجوار الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف، وهو الشريان الرئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، ويقع الحي على مساحة تقدر بنحو 67 ألف متر مربع، مما جعله مقصدًا للزائرين طوال العام، تقدم لهم فعاليات تاريخية ملهمة، بالإضافة إلى خيارات ترفيهية وتسوق للأفراد والعائلات.
