خلال مشاركتها في مؤتمر IUCN العالمي 2025

هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُبرز ريادة السعودية في الاستدامة البيئية

الخميس ٩ أكتوبر ٢٠٢٥ الساعة ٦:٣٩ مساءً
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُبرز ريادة السعودية في الاستدامة البيئية
المواطن - واس

تشارك هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في أعمال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN 2025)، في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.

ويُعد هذا المؤتمر أحد أكبر التجمعات البيئية على مستوى العالم، والذي يشهد حضور قادة وخبراء البيئة من مختلف الدول لمناقشة مستقبل التنوع الحيوي وحلول الاستدامة، وتأتي مشاركة الهيئة تأكيدًا لالتزام المملكة بريادة الجهود الدولية في حماية الطبيعة وصون الموارد البيئية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.

ريادة السعودية في الاستدامة البيئية

وتستعرض الهيئة في جناحها المشارك ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر، منجزاتها البيئية الرائدة في مجالات حماية الحياة الفطرية واستعادة النظم البيئية، بما في ذلك زراعة أكثر من 775 ألف شتلة، ورفع نسبة الغطاء النباتي إلى أكثر من 9% داخل نطاق المحمية، إلى جانب نجاحها في برامج إعادة توطين الأنواع المهددة مثل: المها العربي وغزال الريم والنعام أحمر الرقبة.

كما تسلط الضوء على استخدام التقنيات الذكية في إدارة الموارد البيئية، من خلال منظومة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لرصد الحياة الفطرية وتتبع التغيرات البيئية والمناخية، بما يعزز كفاءة الحماية، هذا التحول الرقمي جعل من الهيئة نموذجًا وطنيًا في الحماية للمحميات الطبيعية.

وفي إطار تعزيز الوعي البيئي العالمي، تُقدم الهيئة عروضًا تفاعلية ومرئية ومواد تعريفية نوعية تستعرض من خلالها رحلة التحول البيئي للمحمية، من مرحلة الحماية إلى مرحلة التنمية المستدامة، بأسلوب يجمع بين المعرفة والتجربة البصرية.

وقد حظي جناح الهيئة باهتمام واسع من الزوار والخبراء الدوليين الذين أشادوا بالنموذج الذي يجمع بين حماية البيئة وتمكين المجتمعات المحلية عبر برامج السياحة البيئية والأنشطة التعليمية التي توازن بين الإنسان والطبيعة.

وتأتي مشاركة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في هذا المؤتمر العالمي لتؤكد مكانتها الدولية المرموقة، بعد انضمامها رسميًا إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) التابع لليونسكو عام 2025، ولتُبرز إسهامها الفعّال في دعم الجهود العالمية نحو بناء مستقبل بيئي أكثر استدامة، حيث تمثل المحمية اليوم أحد النماذج السعودية الريادية في الإدارة المتكاملة للمحميات الطبيعية على مستوى العالم.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني