فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
قال وزير الاستثمار البريطاني، جيسون ستوكوود، إن العلاقات التي تربط بين الرياض ولندن لا تؤطرها الأرقام أو حجم الصفقات، بل تتجاوز ذلك لتصل إلى مستوى الشراكة والثقة بالرؤية المشتركة لصناعة المستقبل.
وأضاف في تصريحات إلى قناة “العربية”: “نحن نتعلم من السعودية كما نتشارك معها الطموح نحو اقتصاد عالمي أكثر استدامة وابتكاراً، إذ تتطلع بريطانيا إلى تحقيق أقصى استفادة من تجربة السعودية في إدارة صناديق الثروة السيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تطوير نموذج مشابه لتعزيز الاستثمار طويل الأمد داخل المملكة المتحدة.
وأشاد الوزير البريطاني بحالة التحول الاقتصادي التي تشهدها السعودية نتيجة رؤيتها التنموية 2030، مؤكداً أن لندن تنظر إلى الرياض بصفتها شريكاً استراتيجياً أساسياً في صياغة مستقبل الاستثمار العالمي.
في السياق ذاته، تعمل الرياض ولندن على تحقيق هدفٍ استثماري طموح يبلغ 30 مليار جنيه إسترليني عبر الاستثمارات المتبادلة، وذلك بحلول عام 2030، وفقاً لحديث الوزير على إثر مشاركته بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) بنسخته التاسعة المنعقدة في الرياض.
وعاد ليؤكد أن العلاقات الثنائية التي تربط بين الرياض – لندن ترتكز على قاعدة متينة من الثقة والتكامل الاقتصادي، مشيراً إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تعيشها الرياض تمثل فرصة تاريخية لإحداث تعاون ثنائي عميق.
وأوضح وزير الاستثمار البريطاني جيسون ستوكوود أن الاستراتيجية الصناعية البريطانية الجديدة التي أُطلقت العام الماضي تتقاطع في أهدافها مع رؤية السعودية 2030، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، والصناعات التحويلية، مؤكداً أن الجانبين “يتقاسمان الرؤية ذاتها نحو اقتصاد مبتكر قائم على المعرفة والابتكار”.