الكلية التقنية للبنين بنجران تعلن توفر مقاعد شاغرة للقبول المباشر
أمير منطقة تبوك يتابع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة
العالمي يزيد الراجحي يحقق إنجازًا تاريخيًا بحصد اللقب الخامس على التوالي
ناسا توثق ظهور المذنب “3I/ATLAS” القادم من خارج المجموعة الشمسية
ألمانيا تطور أول خريطة ثلاثية الأبعاد لمشروع “أطلس المباني العالمي”
الرياض تستضيف العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية 2025
السوريون يحيون الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
جلسات الشتاء في الطائف.. دفء السمر بين الأودية والجبال
جامعة نجران تعلن عن وظائف أكاديمية بنظام التعاقد
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ أحمد بن علي الحذيفي المسلمين بتقوى الله فهي تاج الكرامة والفضائل والسبيل إلى أسنى المراتب والمنازل قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )).
وبين فضيلته أن الحياة الحقيقية هي الأرواح والقلوب وليست حياة الأجسام والماديات قال الله تعالى (( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) وأن انشغال الناس عن الغايات بالأسباب فينسون خالق الأسباب مع الأخذ بالأسباب في سنن الله الكونية وأدلة وحيه الشرعية وأثرها في الحياة الدنيا وأن المؤمن يجعلها في حيزها فلا يرفعها فوق مكانها الذي حده الشرع والنقل ولا يهملها إهمال المتواكلين وأهل الجهل .
وتابع فضيلته أن الحقيقة حين تغيب أو تضعف في العقول فسبيل النجاة بإذكاء سراج الإيمان وتوثيق الصلة بالله، كما دلت على ذلك حقائق الوحي وتمثله سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- .
وأوضح فضيلته أن الدعاء من أعظم أسلحة المؤمن واللجوء إلى الله في كل حال ففي الحديث عن ابن عباس قال كنت رديف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال (يا غلام إلا أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت بلى فقال (احفظ الله تجده أمامك، تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعًا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه ).
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن الدعاء هو من أجلى صور الإيمان وأبهى معاني العبودية لله، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول:( الدُّعاءُ هو العبادةُ ثمَّ قرأ { وَقال رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ} )، (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) .
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن المتابع لسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- يقف على حياة عامرة بدعاء الله وسؤاله طلبًا واستغفارًا وانكسارًا.
وختم فضيلته القول إن القرآن يعلمنا اقتران الأخذ بالأسباب بالدعاء واللجوء لله في مواضع كثيرة قال الله تعالى (( وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )).