شرط مهم للحصول على دعم سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز
رئاسة كوب 16 تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض لمكافحة التصحر
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
تجربة عالمية ترصدها “المواطن”.. بوليفارد وورلد يجمع ثقافات متعددة في يوم واحد
الأفواج الأمنية تقبض على شخص لترويجه 31 كيلو قات في عسير
جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم على 29 برنامجًا أكاديميًا للدراسات العليا
ضبط مخالفيَن للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في جدة
منها لائحة الإعلانات العقارية.. طرح 21 مشروعًا عبر منصة استطلاع
أمطار وصواعق وبرد على منطقة حائل حتى العاشرة مساء
أعلنت وزارة الري المصرية عن تفاصيل الخطط التي اتخذتها لمواجهة فيضانات السودان والمياه القادمة من السد الإثيوبي منها فتح مفيض توشكي.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي لها اليوم السبت أن أعمال تطوير قناة ومفيض توشكي انطلقت منذ فترة ضمن خطة متكاملة تنفذها الوزارة لرفع الكفاءة والقدرة التصريفية وتعزيز جاهزية المنظومة المائية ولمواجهة أي طوارئ محتملة، خاصة في ظل التصرفات غير المنضبطة للسد الإثيوبي والتي قد تؤدي إلى تغيّرات مفاجئة في كميات المياه الواردة من أعالي النيل.
وأضافت أنه ثبت بالفعل صحة هذه الشواغل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قامت إثيوبيا بإدارة السد بطريقة غير منضبطة، تسببت في تصريف كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ نحو دولتي المصب، ما أدى إلى تضرر واضح لدولتي المصب.
كما أكدت أن ما فعلته يأتي في إطار خطة تطوير شاملة تهدف إلى رفع مرونة المنظومة المائية، حيث يجري حاليًا تطوير منظومة التشغيل وتحديثها بأحدث الأجهزة، ورفع القدرة التصريفية لقناة ومفيض توشكي بما يضمن تعزيز كفاءة منظومة إدارة المياه، والحفاظ على أمان السد العالي واستقرار تشغيله.
وأوضحت أن القرارات المتعلقة بتشغيل المنظومة المائية تدار من خلال لجنة إيراد النهر، التي تضم نخبة من أبرز الخبراء والعلماء في مجالات إدارة الموارد المائية والهيدرولوجيا والهيدروليكا وتشغيل السدود وتوزيع المياه والنمذجة الرياضية والاستشعار عن بُعد وتحليل الصور الفضائية ومتابعة التغيرات المناخية.
كذلك أشار إلى أن اللجنة تعتمد على الرصد اللحظي والتنبؤات الهيدرولوجية الحديثة لاتخاذ القرارات الدقيقة التي تضمن الاستخدام الأمثل للمياه، والتعامل الفوري مع أي متغيرات مفاجئة في تصرفات النهر أو التدفقات الواردة من أعاليه، مشيرة إلى أن الإدارة الدقيقة تهدف إلى التوازن بين الاستفادة المثلى من المياه، سواء عبر استخدام المجرى الرئيسي لتصريف المياه لتلبية الاحتياجات المختلفة وتوليد الكهرباء، أو عبر مفيض توشكي في الحالات الاضطرارية وعند وصول المناسيب الهيدروليكية إلى المناسيب المثلى لتصريف المياه.