خلال أسبوع.. ضبط 18673 مخالفًا بينهم 17 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
طيران ناس يدشن أولى رحلاته المباشرة بين الدمام ودمشق
معرض الرياض الدولي للكتاب.. لوحة ثقافية متكاملة امتزج فيها الأدب والفن والتقنية
توضيح من سكني بشأن مساحات الوحدات السكنية والأراضي المشمولة بالدعم
موجة غبار وأتربة مثارة تحجب الرؤية في تبوك
حريق بمستشفى في ألمانيا يسفر عن إصابة 20 شخصًا
محكمة اتحادية تتحدى ترامب: لا يمكن إنهاء حق الجنسية بالولادة
افتتاح مقبرة ملكية في مصر بعد 226 عامًا من اكتشافها
إسرائيل تدمر 20 منزلاً بغزة رغم دعوة ترامب لوقف القصف
ترامب: يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا
شهد معرض الرياض الدولي للكتاب، في يومه الثاني أمس الجمعة، أجواءً ثرية بالفعاليات الثقافية واللقاءات الأدبية، حيث تنوعت الأركان المشاركة، وامتلأت قاعات المعرض بالزوار من مختلف الأعمار، بينما حضر الإعلام والأدب معًا في مساحة واحدة جمعت كبار الكتّاب ودور النشر والقراء المتعطشين للمعرفة.
صحيفة “المواطن“، وثقت في جولة بأروقة المعرض، الأجواء داخل قاعة كبار الشخصيات المخصصة لاستقبال الوزراء وضيوف المعرض، حيث استقبل الصحفي عبدالله آل رقيب عضو هيئة الأدب والنشر والترجمة، الإعلاميين والزوار، في مشهد يعكس مستوى التنظيم والاهتمام الرسمي بالحدث.
من بين أبرز الشخصيات المشاركة، التقت “المواطن” بالكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي تحدث عن ركنه في المعرض.
المنصوري لم يكتفِ بطرح كتابه “لن أعلمك التصوير” فحسب، بل أهدى نسخة منه، مؤكدًا رسالته كـ رئيس لفريق الإمارات للتصوير بالفيديو، وسفير للخدمة المجتمعية، إضافة لكونه مدربًا ومصورًا محترفًا.
المعرض ضم أركانًا بارزة مثل إثراء ومكتبة جرير، إلى جانب مشاركة جامعات سعودية منها جامعة نايف للعلوم الأمنية.
كما شاركت دور نشر عربية من عدة دول مثل لبنان، سوريا، قطر، الإمارات، فضلًا عن الحضور الواسع للناشرين السعوديين.
وكان من المتوقع أن يشارك الإعلامي عبدالله المديفر، إلا أن حضوره أُلغي في اللحظات الأخيرة.
وشهدت قاعات المعرض إقبالًا كبيرًا على حفلات التوقيع، حيث وقع الكاتب محمد البيز أحدث مؤلفاته للمعجبين، والتقط صورًا تذكارية معهم. وبرزت شاشة ذكية تساعد الزوار في العثور على الكتب وتحديد مواقع دور النشر بسهولة.
وخصصت إدارة المعرض مسرحًا للأطفال مع ورش للرسم والأنشطة الفنية، إضافة إلى قسم خاص بالمانجا، ما جذب شريحة واسعة من الأسر. كما احتوى المعرض على مكتبة مصغرة للأطفال ومناطق للقراءة التفاعلية، ما جعل التجربة ممتعة للصغار والكبار على حد سواء.
لم يقتصر المعرض على الأجنحة الثقافية، بل تضمن أقسامًا للمطاعم والمقاهي (مثل “ذا شفز” وعدة كافيهات)، إضافة إلى مركز للخدمات الإسعافية لضمان سلامة الزوار، وحضور بارز لـ إذاعة الإخبارية وإذاعة الرياض في تغطية مستمرة للفعاليات.
من أبرز فعاليات اليوم الثاني، رعاية الأمير فيصل بن سلمان ، لحفل تدشين مشروع تحقيق كتاب تاريخ الطبري، وذلك وفق ما أعلنته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد علي العنزي، خلال اللقاء، على أهمية هذا المشروع الذي يعزز من حفظ التراث الإسلامي وتوثيق التاريخ العربي. وقد جذب الحفل حضورًا نوعيًا من المهتمين بالتاريخ والفكر الإسلامي.
وجسّد اليوم الثاني لمعرض الكتاب في الرياض لوحة ثقافية متكاملة، امتزج فيها الأدب والفن والتقنية، وتلاقت فيها خبرات الكتّاب والمصورين مع شغف القراء.
ومع استمرار الفعاليات في الأيام المقبلة، يواصل المعرض تقديم تجربة ثقافية شاملة تعكس ريادة المملكة في صناعة المعرفة ونشر الثقافة عربيًا وعالميًا.