جمعية “بيتي” تعلن تشكيل مجلس إدارتها الجديد برئاسة الأميرة سارة بنت بندر
انطلاق الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة “فيلا الحجر” وافتتاح مقرّها بالعُلا
وزير الاقتصاد يبحث مجالات التعاون مع رئيس مؤتمر ميونخ للأمن في العلا
فرنسا تغلق برج إيفل بسبب الإضرابات ضد التقشف
خالد بن سلمان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الدفاع القطري
هل النحافة المفرطة أخطر على الصحة من زيادة الوزن؟
برعاية وزير الداخلية.. البسامي يشهد الحفل الختامي لبطولة التحدي للفرق التكتيكية بعسير
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 بأكثر من 23 فعالية
سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية للمتضررين من الزلزال في أفغانستان
إسبانيا تسجّل 3832 وفاة بسبب الحر في 2025
توصلت دراسة دنماركية حديثة، إلى أن النحافة المفرطة قد تكون أشد فتكاً من زيادة الوزن أو السمنة الطفيفة، وأشار الباحثون إلى إمكانية أن يكون الشخص “سميناً ولكن يتمتع بلياقة بدنية”.
وتابع العلماء 85,761 شخصاً على مدى 5 سنوات، توفي خلالها 8% من المشاركين والذين بلغ متوسط أعمارهم في بداية الدراسة 66.4 عاماً، وكان 81.4% منهم من الإناث.
ووفقا لـ “دايلي ميل”، وجد علماء دنماركيون من جامعة آرهوس أن الذين لديهم زيادة الوزن أو السمنة الطفيفة ليسوا أكثر عرضة للوفاة ممن يقعون في النطاق الصحي العلوي لمؤشر كتلة الجسم (22.5 إلى 25) والذي يقيس نسبة الوزن إلى الطول.
ووفق موقع “ساينس ديلي”، الذي نشر النتائج الأولية للدراسة، تُعرف هذه الظاهرة أحياناً باسم “السمنة مع اللياقة البدنية”.
وشملت فئة البدناء ذوي اللياقة البدنية العالية أشخاصاً يقعون فعلياً في فئة زيادة الوزن بمؤشر كتلة جسم يتراوح بين 25 و30، وكذلك أشخاصاً يتراوح مؤشر كتلة جسمهم بين 30 و35، أي يقع في الطرف الأدنى من نطاق السمنة.
في المقابل، وجد التحليل أن الذين ينتمون إلى فئة نقص الوزن – أي من يتراوح مؤشر كتلة جسمهم بين 18.5 وأقل – كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.7 مرة من الفئة المرجعية منضبطة الوزن.
والمثير للاهتمام أن حتى الذين ينتمون إلى الطرف الأدنى من النطاق الصحي للوزن، حيث يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 18.5 و20.0، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين.
لكن من الأسباب المحتملة لذلك، والتي أشار إليها الباحثون ما يسمّى “العلاقة السببية العكسية” أي عندما يفقد بعض الأشخاص وزنهم بسبب مرض كامن.
وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة سيغريد بيرغ غريبشولت من مستشفى جامعة آرهوس، أنه “في هذه الحالات، يكون المرض وليس انخفاض الوزن بحد ذاته هو ما يزيد من خطر الوفاة، ما قد يوحي بأن زيادة الوزن توفر حماية”.
لكنها أضافت: “من الممكن أيضاً أن يكون لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد، والذين يعيشون لفترة أطول – معظم الأشخاص الذين درسناهم كانوا من كبار السن – سمات وقائية معينة تؤثر على النتائج”.
لكن بالاتساق مع أبحاث سابقة، “وجدنا أن الذين يعانون من نقص الوزن يواجهون خطر وفاة أعلى بكثير”. كما أوضحت.