إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
افتُتِحَت في جوهانسبرغ أول قمة لمجموعة العشرين تُعقد على أرض أفريقية، اليوم السبت، وسط غياب لافت للولايات المتحدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاطعة الاجتماعات بالكامل، في خطوة غير مسبوقة تعكس توتراً سياسياً عميقاً مع الدولة المضيفة، جنوب أفريقيا، واتساع الهوة بين واشنطن وبقية الاقتصادات الكبرى بشأن ملفات المناخ والتنمية.
فقد بدأت الأزمة علناً عندما اتهم ترامب حكومة جنوب أفريقيا بـ”اتباع سياسات عنصرية ضد البيض” و”اضطهاد الأقلية الأفريكانية”، في تصريحات اعتمدت روايات غير دقيقة وسرعان ما رُفضت من الأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية.
وذهب ترامب أبعد من ذلك، إذ اعتبر أن حضور بلاده القمة يعد بمثابة “إضفاء للشرعية على نظام يمارس التمييز”، ما دفعه إلى إصدار أمر رئاسي بمقاطعة القمة تماماً، بما في ذلك منع أي مسؤول أميركي رفيع من المشاركة.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تقدّم أدلة رسمية تُثبت هذه المزاعم، فإن القرار السياسي شكّل ذروة خلاف طويل بين واشنطن وبريتوريا حول ملفات المناخ، والديون، وقضايا الحكم العالمي.
وبوصفها الدولة المضيفة، وضعت جنوب أفريقيا جدول أعمال ركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: مضاعفة التمويل الموجه لدعم الدول الفقيرة في مواجهة الكوارث المناخية، وخفض أعباء الديون على الاقتصادات النامية، وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، فضلا عن ضمان استفادة الدول الأفريقية من ثرواتها من المعادن الحيوية.
لكن هذه الأولويات اصطدمت مباشرة بالمواقف الأميركية الجديدة. فقد وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجندة القمة بأنها “منشغلة بقضايا التنوع والمناخ أكثر من مصالح دافعي الضرائب الأميركيين”، معلناً في فبراير الماضي مقاطعة اجتماعات وزراء الخارجية قبل القمة.
وترى واشنطن أن التركيز المفرط على المناخ “ينحرف” بالمجموعة عن دورها الاقتصادي، فيما تتحدث دول الجنوب العالمي عن “لحظة تاريخية” لتحقيق تكافؤ اقتصادي، الأمر الذي زاد التباعد بين الجانبين.