إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
قال استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين بكلية الطب، د. خالد النمر، إن الوقت الطبيعي لمضغ اللقمة الواحدة يتراوح بين 8 و24 ثانية، بينما يُعد مضغها في أقل من 8 ثوانٍ نوعًا من التعجّل في تناول الطعام.
وتابع النمر عبر حسابه على منصة إكس أن المضغ الكافي للطعام يحقق 3 فوائد صحية تشمل: “زيادة الإحساس بالشبع – تقلل ارتفاع سكر ما بعد الوجبة – تقليل احتمال السمنة مستقبلًا”.
وتشير دراسات طبية معروفة في مجال التغذية والسلوك الغذائي إلى أن المضغ البطيء يعد خطوة أساسية في عملية الهضم ولا يقتصر دوره على تفتيت الطعام فقط، بل يساهم في تنظيم الشهية وتحسين استجابة الجسم للسكر بعد الوجبات.
ويؤكد خبراء التغذية أن منح الوقت الكافي للمضغ يسمح بتفعيل إفرازات اللعاب التي تبدأ من الفم، وهي مرحلة أولية تساعد المعدة والأمعاء على إتمام عملية الهضم بشكل أكثر سلاسة وكفاءة.
كما تُظهر الأبحاث أن تناول الطعام بسرعة يرتبط بزيادة احتمالات ارتفاع سكر الدم بعد الوجبة، الأمر الذي قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ضعف استجابة الإنسولين وارتفاع مخاطر الإصابة بمقدمات السكري. ويعد المضغ الهادئ وسيلة فعّالة لتقليل هذا الارتفاع المفاجئ، إذ يمنح الجسم وقتًا لامتصاص الجلوكوز تدريجيًا.
وتشير الأدلة كذلك إلى أنه من فوائد مضغ الطعام بشكل جيد أنه يساهم في إحساس أكبر بالشبع، نتيجة تفاعل الإشارات العصبية المرتبطة بالامتلاء والتي تحتاج وقتًا أطول لتصل إلى الدماغ. وعادة ما يؤدي هذا الشعور المبكر بالشبع إلى تقليل كمية الطعام المتناول، ما يساعد على الحد من زيادة الوزن وتقليل احتمالات السمنة على المدى البعيد.
وتوضح خبرات المتخصصين في السلوك الغذائي أن تبني عادات بسيطة مثل تقليل حجم اللقمة، وتناول الطعام دون مشتتات، وإعطاء كل لقمة وقتًا كافيًا للمضغ، يمكن أن ينعكس بشكل مباشر على صحة الجهاز الهضمي وتوازن الوزن وصحة القلب. وهي خطوات تُعد جزءًا من أساليب الوقاية السلوكية التي ينصح بها الأطباء للحفاظ على نمط غذائي صحي ومستقر.