الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
أعلن الملياردير الأمريكي وارن بافيت، البالغ من العمر 95 عامًا، في رسالة وداعية مؤثرة حملت توقيعه، تنحيه عن كتابة التقرير السنوي لشركة «بيركشاير هاثاواي»، تمهيدًا لانتقال القيادة رسميًا إلى نائبه غريغ آبل مع نهاية العام الجاري، ليطوي بذلك صفحة من أهم فصول التاريخ المالي الحديث.
وفي بيانه الصادر في 10 نوفمبر 2025، قال بافيت بأسلوبه الساخر المعتاد: “لن أكتب بعد الآن تقرير بيركشاير السنوي أو أسترسل في الحديث خلال الاجتماع السنوي. وكما يقول البريطانيون… سألتزم الصمت، نوعًا ما”، في إشارة إلى اعتزاله التدريجي لمهامه داخل الشركة التي قادها لأكثر من ستة عقود.
وأوضح بافيت أن آبل سيتولى منصب الرئيس التنفيذي خلفًا له، مشيدًا بقدراته قائلاً: “غريغ آبل رجل يتمتع بعزيمة لا تعرف الكلل وشفافية نادرة، وأتمنى له ولاية طويلة مليئة بالنجاحات.
كما أكد عزمه مواصلة العمل الخيري والتبرع بما تبقى من أسهمه في الشركة، والتي تُقدر قيمتها بنحو 149 مليار دولار، دعمًا للمبادرات الإنسانية والتعليمية والصحية، في امتدادٍ لنهجه المعروف في العمل الخيري.
وفي رسالته التي جاءت بمثابة تأمل في مسيرة عمره الطويل، قال بافيت: “مع اقتراب عيد الشكر، أشعر بالامتنان لحسن حظي في بلوغ الخامسة والتسعين. عندما كنت صغيرًا، لم تكن الاحتمالات في صالحي”.
واستعاد ذكريات طفولته في أوماها بولاية نبراسكا حين نجا من التهاب الزائدة الدودية عام 1938، مضيفًا: “كنت طفلًا يحلم بزلاجة ودراجة وقفاز بيسبول وقطار كهربائي، وكانت تلك أحلامنا الكبيرة آنذاك”.
ويمثل قرار بافيت نهاية حقبة امتدت لأكثر من ستين عامًا من القيادة الحكيمة التي صنعت من “بيركشاير هاثاواي” واحدة من أعظم شركات الاستثمار في العالم، ورسخت مكانته كأيقونة مالية خلدها التاريخ بلقب “حكيم أوماها”.